رأت اوساط واسعة الإطلاع في 8 آذار، انه حتى الساعة لن تؤدي اللقاءات «الخجولة» والمبادرات القليلة التي اطلقت وستطلق، الى حل «لغز» اسم الرئيس الجديد، خصوصاً ان تركيبة المجلس النيابي الحالية لا تسمح بتوفير اكثرية موصوفة لأي مرشح رئاسي، الا اذا اتفق مثلاُ "المردة" و"التيار الوطني الحر" و"حزب الله "و"حركة امل" ونواب 8 آذار السنّة على اسم مرشح من صفوفه، وان يوافق مثلاُ جبران باسيل على ترشيح سليمان فرنجية او العكس. في حين تبقى كلمة تكتل النائب السابق وليد جنبلاط والنواب "المستقلين" و"التغييريين"، الكفة المرجحة في حال اتفقت كل مكونات 8 آذار و"الثنائي الشيعي" وحليفهما المسيحيين على اسم واحد.
وأشارت الاوساط إلى ان مبادرة النواب «التغييريين» امس «مثالية»، وتتضمن «سلة شروط» على المرشح الرئاسي ومواصفات قد تكون «تعجيزية»، وغير موجودة في المرشح الذي يؤمل ان يشكل اجماع عليه، وتشير الى انها لا تعتقد بأن هذه المبادرة ستفضي الى نتيجة، بسبب الشرذمة الموجودة في البلد عموماً وعند المسيحيين خصوصاً، وكذلك اتساع الهوة بين نواب المعارضة («القوات» و»الكتائب») و»التغييريين» و»المستقلين»، وعدم اتفاقهم على اسم مرشح وحتى على المبادرة الرئاسية بكامل بنودها.
علي ضاحي - الديار
لقراءة المقال كاملاص إضغط على الرابط الآتي:
https://addiyar.com/article/2035404
الكلمات الدالة
يتم قراءة الآن
-
دولة الغاز لا دولة الهواء
-
موجة النزوح السوري الجديدة في صلب الاهتمام الأمني... ملف عين الحلوة لم يُحلّ لا أموال في الخزينة العامّة... فهل يطبع المركزي الليرة لتمويل القطاع العام؟
-
الزلزال السعودي: علاقات مع "إسرائيل"
-
تعيين رئيس للأركان مشكلة تحضّر لها باسيل... ولقاء قيد البحث مع جنبلاط رئيس" التيّار" ينطلق من صلاحيّات الوزير سليم وتطبيق قانون الدفاع الوطني
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
19:27
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف: يجب إصلاح الأمم المتحدة وتوسيع مجلس الأمن الدولي
-
19:15
أرمن إقليم ناغورنو قره باغ يعلنون دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ
-
18:45
السلطات الأرمينية في كاراباخ: يجري تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار مع أذربيجان
-
18:33
تعادل إيجابي 2-2 بين الأنصار والصفاء ضمن المرحلة الخامسة من الدوري اللبناني لكرة القدم
-
18:30
وصول سفير المملكة العربية السعودية وليد بخاري الى وسط بيروت للاحتفال بالعيد الوطني السعودي الـ ٩٣
-
18:18
الجيش الليبي: مقتل 94 من الجيش وقوات الأمن في فيضانات درنة والجبل الأخضر
