اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

دعا مشرّعون ديمقراطيّون، أمس الخميس، الرئيس الأميركي جو بايدن، إلى إلغاء تأشيرة الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو الموجود في فلوريدا، رافضين أن تُشكّل الولايات المتحدة ملجأ للزعيم السابق.

وكتب هؤلاء المشرّعون الـ41، وجميعهم من الحزب الديمقراطي، في خطاب مفتوح إلى بايدن: "يجب ألّا نسمح لبولسونارو أو أيّ مسؤول برازيلي سابق آخر بإيجاد ملاذ في الولايات المتحدة من أجل الهروب من العدالة بسبب أيّ جريمة مُحتمَلة ارتُكِبت خلال فترة ولايته".

كما دعوا الإدارة الأميركيّة إلى "التعاون الكامل مع أيّ تحقيق تُجريه الحكومة البرازيليّة، إذا طُلِب منّا ذلك، والتحقّق من الوضع القانونيّ للرئيس البرازيلي السابق الذي وصل إلى الأراضي الأميركيّة بصفته رئيس دولة".

كما دعوا وزارة العدل إلى التحقيق في أيّ "دعم أو تمويل" محتمَلَين مصدرهما الأراضي الأميركية لجرائم العنف التي وقعت في 8 كانون الثاني، في إشارة إلى عمليّات اقتحام ونهب في ذلك اليوم لثلاثة مقارّ للسلطة البرازيلية أقدم عليها مناصرون لبولسونارو.

وفي وقت سابق من اليوم، أكد الرئيس البرازيليّ لويس إيناسيو لولا دا سيلفا اقتناعه بأنّ مقتحمي القصر الرئاسيّ في برازيليا "تلقّوا مساعدة من الداخل".

وأعلن البيت الأبيض، في أعقاب أعمال الشغب في البرازيل، دعم الرئيس الأميركي جو بايدن لنظيره البرازيلي لولا دا سيلفا دعمه للبرازيل ودعاه إلى زيارة الولايات المتحدة.

من جهته، قال الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا إنّ "المخربين اقتحموا المقرات الحكومية، والشرطة الفدرالية الذين يجب أن يتولوا الأمن لم يفعلوا ذلك"، مؤكداً أنه "كان هناك خلل ما.. كانت الشرطة تقود المقتحمين كما يبدو واضحاً في مقاطع الفيديو.. ولم يفعلوا شيئاً لحماية المكان والناس ولم يكونوا جديرين بالثقة".

وأشار الرئيس البرازيلي إلى أن "العديد من الخطابات للرئيس السابق بولسونارو شجعت هذه الغزوات، التي لم يسبق أن حصلت في البرازيل حتى في الستينات".

الأكثر قراءة

واشنطن تريد لبنان في عنق زجاجة مُحاصراً... وتحرمه تلقف التهدئة الحاصلة في المنطقة تحسّس المسيحيين من إخراجهم من الحكم: ميقاتي وبري يُديران الدولة وحدهما