اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

رأت اوساط مطلعة الموقف المبدئي من ترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية سببه غياب اي معطى جدي يدفع "اثنائي" الى تجاوز هذه المرحلة التي لم تأخذ حقها بعد في التسويق، سواء في الداخل او الخارج، ولهذا لا هدايا مجانية لأحد، في هذا التوقيت، خصوصاً ان حظوظه لا تبدو مستحيلة، فلا "فيتو" خارجي معلن او في السر على ترشيحه المفترض، ويبقى داخليا أحد الخيارات المتاحة في لحظة سياسية معينة، حيث يبقى امكان تامين ال65 صوتا متاحا، وهي قناعة تبلورت معالمها في "عين التينة" حيث العمل جار على "قدم وساق" لمحاولة تامين العدد الكافي من النواب المؤيدين لترشيحه، خصوصا من النواب السنة، "قدامى" المستقبل، الذين تربط معظمهم علاقة جيدة بفرنجية، وكذلك بالرئيس نبيه بري الذي لم تنقطع اتصالاته اصلا بالرئيس سعد الحريري. وعندما تصبح "الصورة" أكثر وضوحا، سيكسر فرنجية "حاجز الصمت" وينطلق ببرنامج انتخابي كامل لطرحه على القوى السياسية في الداخل تزامنا مع "رسائل" تطمين للخارج وخصوصا دول الخليج العربي وفي مقدمتها السعودية. 

ابراهيم ناصرالدين - "الديار"

لقراءة المقال كاملاً إضغط على الرابط الآتي: 

https://addiyar.com/article/2070564

الأكثر قراءة

واشنطن تريد لبنان في عنق زجاجة مُحاصراً... وتحرمه تلقف التهدئة الحاصلة في المنطقة تحسّس المسيحيين من إخراجهم من الحكم: ميقاتي وبري يُديران الدولة وحدهما