اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

1-حين ينجحُ "قادةُ حزبٍ"، مثنىً وثُلاثَ ورُباعَ وأكثر، في الانقلاب على عقيدته، فذلك لا يكون، فقط، بكفاءتهم العالية في التعبير عن نزعة فرديّة مرضية، بقدر ما يعود ذلك الى عطبٍ كبير في وعيِ اعضاءٍ كانوا أقسموا " على ما يساوي وجودهم ". على أيّة حال، لن يبقى للذين انحرفوا عن خطّ السير من فسحةٍ يذكرهم فيها التاريخ الّا تلك التي تتّسع للعناتٍ تستنزلُها عليهم اجيالُ الوعي الاَتية. وما أكثر عِبَرَ التاريخ وما أقلَّ الذين يعتبرون!

2- لبنان المعافى ليس، بالتأكيد، لبنانَ الذي يمكن ان يتساكن فيه، تحتَ سقفٍ واحد، منطقُ المقاومة ومنطقَ تحالفِ العصابات السياسية المالية، المتحالفة، بالضرورة الحتميّة،

مع عصابات الشرّ المنظّم في العالم ... واذا حدث ان تساكن الفريقانِ، يوماً، فالضرر لاحقٌ، بالضرورة، لا بالعصابات بل بالمقاومة التي لا يحفظُ استمرارَها قويّةً معافاة الاّ اذا قامت بالمواجهة على جبهتين: جبهة عدو ّ معروف موصوف وجبهة حلفائه في الداخل تحت مختلف أسمائهم ولاسيما المستعارة منها. اغفالُ هذه الحقيقة الساطعة هو ما سرَّعَ، مؤخّراً، في وضع لبنان على الخطّ السريع في الطريق الى جهنّم.

3- لكي يستعيد حريصٌ على حقيقته ما خسره من رصيدٍ معنويّ، من ثقةٍ كانت له في وجدان الناس عليه أن لا يحدِّث عمّا سيفعل أو سوف يفعل. الأجدى ان يقوم بفعلٍ يتحدّثُ عنه الناس.

4- احرصْ على امرأةٍ أحببتها بأن لا تُغازلها بكرةً وظهراً وعشيّاً. فلطالما كانت الكثرةُ هنا سبباً للقلّةِ هناك.

الأكثر قراءة

الدولار حطّم الرقم القياسي وأشعل المحروقات مع تخطيه 140 الف ليرة ليتراجع 30 الفاً مصادر بكركي لـ «الديار»: خلوة 5 نيسان روحية والبطريرك لا يضع مصيدة امام النواب دعوة شعبية عارمة للتجمع في «رياض الصلح» احتجاجاً على انهيار الأوضاع المعيشية