اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

1- كتب مَن استهواه، ذاتَ تاريخٍ، اشعاعُ بطولاتٍ في تاريخنا، فانجذب الى الاشعاع، كتب يسألني: ألم يبقَ في حيِّكم " ديكٌ" يصيح مستشعراً وجودَ الثعالب في الحيّ؟ ديكٌ كهذاك "الديك" الذي صاح برياضٍ: خذها من يدٍ لا تُخطىء في الهدف مرماه. وزاد يسألني: ألمْ يبقَ في الساح خالدٌ واحدٌ يُسدِّد الحساب، تصفيةَ الحساب مع بقايا جنود شارون في شارع الحمرا؟ وزاد من هلعٍ، يسألُ ويسأل وما كان في جعبتي للأسف الاشدّ، جوابٌ عن سؤال. فهل، عند احدٍ من الباقين على قيد حياءٍ جواب؟

2- الطائفيّة والعدالة خطّانِ متوازيانِ، ولا سبيل اذاً الى ان يلتقيا... واذا حدث أنْ تماسّا، فتيقَّن انّ العدالة احترقت بسعير الطائفية. والنتيجةُ أن الطائفيين اذّاك، امّا قَتَلَةٌ وامّا قَتْلَى. والقتلى هنا، ما هم دائماً، ضحايا أبرياء من جريمة ما اقترفته بحقِّهم أيدي القاتلين.

3- ليس الخطرُ من الأعمى يقود قطيعاً ماشياً على شفير، بأشدّ هولاً من خطر مبصرٍ قادرٍ يتعامى عن ان يدفعَ بعيداً، من يدفعون البلاد الى قاع الهاوية .

4- تُعْتَبَرُ العلاقة منتهيةَ الصلاحية بين طرفين يتحابّان حين يفقدُ أحدهما، عند أيّ مفترق خلافيّ، الشعورَ بالحاجة الى معاتبة الطرف الاَخر .

الأكثر قراءة

الدولار حطّم الرقم القياسي وأشعل المحروقات مع تخطيه 140 الف ليرة ليتراجع 30 الفاً مصادر بكركي لـ «الديار»: خلوة 5 نيسان روحية والبطريرك لا يضع مصيدة امام النواب دعوة شعبية عارمة للتجمع في «رياض الصلح» احتجاجاً على انهيار الأوضاع المعيشية