اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

تدرّج عباس شرقاوي من فريق الشباب في التضامن صور إلى الفريق الأول عام 2018 بعدما لفت الأنظار في بطولة دوري الشباب وها هو اليوم يحمل شارة القيادة ويبلي البلاء الحسن ويُعتبر صخرة دفاع الفريق الصوري و"صمام أمانه".

ويقول شرقاوي في حديثه إلى موقع "الديار": "بدايتي مع المستديرة الصغيرة كان مع فريق قريتي "ارزي" في قضاء صيدا ثم انتقلت إلى التضامن صور عام 2017 وبالنسبة لمستوى فريقي هذا الموسم فأعتبره موسم مميز جدا لم نشهده منذ عدة سنوات، فالفريق يؤدي ويفوز ويسجل وهذا هو الأهم في عالم كرة القدم والدليل أننا لم نتأثر بغياب اللاعبين الأجانب لأن المحليين هم في مرتبة عالية من الأداء ولكن لم نوفق بدخول سداسية الأوائل لأننا لا نملك الإمكانيات المادية لاستقدام 3 أجانب مميزين كما تشاهدون مع باقي الفرق، وأيضا لم يحالفنا الحظ في تسجيل الأهداف الحاسمة ولكن كما تابع الجميع كيف كان التضامن في سداسية الأواخر واستطاع أن يتفوق على الجميع".

شرقاوي باق في موسمه المقبل مع التضامن وهو لم يتلق حتى اللحظة أي عرض سواء كان من ناد لبناني أو خارجي، والباب مفتوح للتفاوض مع ادارة النادي ووكيل أعماله معن حلاوي، وفي حال كان العرض جيدا عندها يفكر في مغادرة الفريق.

يتابع "أرى بأن نظام البطولة الحالي جيد مما جعل كل ناد يتكل على نفسه بالفوز لجمع النقاط والابتعاد عن التلاعب..فقد شاهدنا أن الفريقين الهابطين إلى الدرجة الثانية لم يعرفا إلا في الأسبوع الأخير، وفي الوقت عينه هناك ظلم في عملية تقسيم النقاط على نصفين".

أما عن أجمل مباراة لشرقاوي فيعتبرها تلك التي لعبها أمام النجمة وانتهت بالتعادل السلبي 0-0 وكان الفريق النبيذي بحاجة ماسة إلى نقاط المباراة.

إلى جانب كرة القدم يعمل شرقاوي في مجال برمجة الحواسيب الإلكترونية فهو يحمل شهادة في المعلوماتية ولو لم يكن لاعبا لاختار التفرغ الكلّي لمهنته لأن لعبة كرة القدم هي أيضا بحاجة لتفرغ تام فلو أعطتها أعطتك.

لا يعتبر شرقاوي نفسه قد ظُلم لعدم استدعاءه إلى صفوف المنتخب اللبناني ولكن الظلم وقع بتجاهل حضور المدير الفني أو مساعديه لمتابعة سداسية الأواخر بالشكل المطلوب وعلى مباريات التضامن على عكس ما يحصل في سداسية الأوائل ولو تم هذا الأمر ربما كان شرقاوي موجود حاليا مع المنتخب.

ويختم: "أتمنى أن تتطور كرة القدم في لبنان ويصبح لدينا نظام احتراف ونخرج من دنيا الهواية والهواة كذلك لا بد من التفكير جديا بإعادة تأهيل ملاعب المدينة الرياضية وبيروت البلدي وصيدا البلدي لأهميتهم في مباريات الدوري طوال الموسم من حيث الأرضية العشبية الطبيعية والحضور الجماهيري".

الأكثر قراءة

إشربوا حليب السباع وزوروا دمشق