اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أوقفت المحكمة العليا في إسلام آباد اليوم الجمعة أوامر القبض على رئيس حركة إنصاف الباكستانية ورئيس الوزراء السابق عمران خان في قضية توشاخانا الجنائية، أو ما يعرف بـ"صندوق الهدايا".

وبحسب موقع الجزيرة، إن المحكمة أصدرت أمرا بإيقاف الاعتقال حتى غد السبت 18 آذار الجاري، حيث يتوجب على خان (70 عاما) الحضور أمام المحكمة الابتدائية للاستماع إليه في قضية توشاخانا.

كما أصدر رئيس المحكمة تعليمات إلى محكمة الجلسات في إسلام آباد وشرطة العاصمة من أجل توفير الأمن الكافي لعمران خان.

وقال وزير الداخلية الباكستاني رنا ثناء الله إن الحكومة ستتبع الإجراءات القانونية الواجبة فيما يتعلق باعتقال خان.

ويواجه عمران خان خطر الاعتقال منذ أسبوعين في قضية توشاخانا، التي يُتهم بموجبها بحيازته هدايا كانت قد قُدمت له أثناء فترة حكمه، وهو ما يمنعه القانون الباكستاني.

واتخذت الأحداث السياسية في البلاد منحى آخر خلال الأسبوع الماضي، حيث توجهت الشرطة مرتين لاعتقال خان، لكن حشود مناصريه حالت دون ذلك، لتتطور إلى اشتباكات في الشوارع بين الشرطة وأنصاره، مما أبقى خان بعيدا عن الاعتقال.

وفي تطور آخر، حكمت محكمة لاهور العليا اليوم الجمعة بإطلاق سراح عمران خان بكفالة وقائية في 8 قضايا إرهابية مسجلة ضده في لاهور وإسلام آباد.

وقد حكمت المحكمة بإطلاق سراح عمران خان في القضايا المسجلة في لاهور حتى 27 آذار الحالي، في حين منحته حتى 24 من الشهر نفسه في القضايا المسجلة في إسلام آباد.

واتهم عمران خان قائد الجيش الباكستاني بالتآمر مع الحكومة لوضعه في السجن ومنع مشاركته في الانتخابات، وقال للجزيرة في وقت سابق "الحكومة الحالية والمؤسسة الأمنية والعسكرية يخشون عودتي للسلطة، لذا تجدهم يفعلون كل شيء لإبقائي خارجها".

وبدأت الإجراءات القضائية ضد خان بعد الإطاحة به في تصويت برلماني أوائل العام الماضي. ويطالب خان منذ ذلك الحين بانتخابات مبكرة وينظم احتجاجات على مستوى البلاد، وكان قد أصيب بالرصاص في إحدى هذه المسيرات.

ورفض رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف مطالب خان، قائلا إن الانتخابات ستجرى في موعدها المقرر هذا العام.

وتأتي المواجهة السياسية في وقت تشهد فيه البلاد البالغ عدد سكانها 220 مليون نسمة، أزمة اقتصادية خانقة، وتنتظر حزمة إنقاذ من صندوق النقد الدولي بقيمة 1.1 مليار دولار.

الأكثر قراءة

الليرة تنهار دون كوابح ولبنان ينافس افغانستان على المرتبة الاخيرة في «التعاسة» «مساومة» سعودية تؤجل الحل وفرصة مقيدة للمعارضة للاتفاق على مرشح رئاسي دعوة بكركي للصلاة تكتمل بموافقة الاحزاب المسيحية الرئيسية ولا تفاهمات سياسية