اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

 نظّمت جامعة البلمند مؤتمرا طبيّا في حرم جامعة البلمند في الكورة تطرّق إلى مواضيع صحية وطبية مختلفة.

شارك في المؤتمر وحضره شخصيات طبية وجامعية وأركان من القطاع الصحي والطبي والنقابي والأكاديمي من مختلف التخصاصات.

واختُتم المؤتمر بحفل حضره وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور فراس الأبيض، رئيس جامعة البلمند الدكتور الياس وراق، عميد كلية الطبّ في جامعة البلمند الدكتور سامي عازار، نقيب الأطباء في الشمال الدكتور محمد صافي، وعدد من الأطباء من مختلف الإختصاصات الطبية، بالإضافة إلى عدد من الأساتذة والطلّاب.

وفي كلمة له، توجّه الوزير الأبيض إلى الكوادر الطبية اللبنانية في دول الإغتراب قائلا: "إنّنا نفتخر بالجسم الطبي اللبناني في دول الإغتراب الذي ساهم بشكل فعّال برسم صورة متألّقة عن القطاع الصحي اللبناني من خلال جهودهم ومهاراتهم الإستثنائية".

أضاف: "لقد نجح هذا المؤتمر بشكل ملحوظ في توفير فرصة اللقاء والتفاعل مع أطبّائنا في الخارج، إذ نحرص دائما في وزارة الصحة على الإكثار من هذه المبادرات لما تحمل من فوائد على القطاع الصحي اللبناني".

وكرّمت جامعة البلمند في خلال الاحتفال، العميد السابق ومؤسّس كلية الطب في جامعة البلمند الدكتور كميل نصّار، ومنحته درعا تكريمية "تقديراً لجهوده اللافتة في سبيل إنجاح مهام كلية الطبّ". وضم المؤتمر معرضاً لأبحاث طلّاب كليات الطبّ في الجامعات اللبنانية كافّة بهدف تشجيعهم وحضهم على مزاولة الأبحاث العلمية نظراً لأهميّتها في الميدان الطبي، ولتوطيد العلاقات بينهم وبين الشخصيات الطبية المشاركة في المؤتمر. وقد عُرض حوالي 70 ملصق لأبحاث الطلّاب المشاركين، ونال أفضل ثلاث بحوث جوائز مادية وُزّعت على الفائزين في الحفل الختامي.

واستضافت جامعة البلمند أيضاً المؤتمر الطبي الطلابي الأوّل، المنظّم من طلّاب كلية الطبّ، بتعاون بين 15 جمعية طبية بالإضافة إلى منظّمات من مختلف الجامعات اللبنانية.

ولفتت في بيان الى أن المؤتمر يهدف إلى "حثّ طلّاب الطبّ على المشاركة في ندوات وحوارات تتناول مستقبل القطاع الطبي في لبنان كما والتوغّل في الإختصاصات الطبية كنوع من التوجيه المهني".

وحضر المؤتمر وزير الصحة ورئيس جامعة البلمند وعميد كلية الطبّ في الجامعة وأكثر من 400 شخص، من أطبّاء وأساتذة وطلّاب وموظّفين.

ونوّه وزير الصحة بـ"إرادة الطّلاب وإصرارهم على التقدّم في المجال الطبي والتهيئ للعالم المهني". وقال: "إنّ المعرفة العلمية الطبية في حالِ تغيّرٍ دائمٍ وسريع، لاسيّما مع ظهور معلومات وتقنيّات جديدة. إنّ هذا التطوّر المستمرّ يجعل الطاقم والجسم الطبّي في حال دائمة من التطلع والترقب بغية تطوير أدائهم المهني".

وختم: "إنّ هذا المؤتمر الشامل هو خطوة مثمرة في سبيل تطوير وتعزيز القطاع الطبي في لبنان في ظلّ الظروف القاسية التي تواجهه".

الأكثر قراءة

اكثر من حجمه