اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أكد محمد رضا النجار، في بث مباشر على أحد منصات التواصل الاجتماعي الشهيرة، أن الذكاء الاصطناعي شهد في العقدان الماضيان تقدماً هائلاً في العلوم والتكنولوجيا غيّر العالم تغييراً جذرياً.

و أضاف أنه "ولهذا فإن القرن الحادي والعشرين من المقرر أن يتسم على الأرجح بالتقدم المذهل الذي يتم إحرازه حالياً من أجل استغلال إمكانيات الذكاء الاصطناعي وقدراته على تحسين المهام والمهن التي يقوم بها البشر.

وأشار محمد رضا النجار، إلى أنه خلال السنوات الأخيرة، ازدادت سرعة ونطاق برامج الذكاء الاصطناعي بوتيرة متسارعة لا تُبدي مؤشراً على التوقف.

ونتيجةً لذلك، هناك جدل محتدم حالياً حول ما إن كانت هذه التطورات مفيدةً للجنس البشري أو مضرةً به؟

وما إن كان من الممكن التحكم فيها؟ وكيف يكون ذلك؟

تأثير الذكاء الاصطناعي على الصحة العامة وتغير المناخ يمكن أن يكون إيجابياً جداً وأن ينقذ كثيراً من الأرواح.

ولعل أفضل طريقة للحكم على أهمية هذه التطورات هي أن تطلب من أي نظام بحث متقدم، مثل «جوجل»، توضيحَ تأثير الذكاء الاصطناعي على الإنتاجية الزراعية، والأرصاد الجوية، والتأمين، والأنظمة الصحية، والطب، والتعليم، والممارسات القانونية، والسفر.. أو أي قطاع أو مجال أو مؤسسة أو مهنة أخرى.

والواقعُ أن النتائجَ يمكن توقُّعُها: ذلك أن الذكاء الاصطناعي سيوفّر فرصاً مذهلةً لزيادة جودة آلاف المنتجات.

وهذا يعني أن الحوافزَ الاقتصاديةَ لتطوير الذكاء الاصطناعي مغريةٌ ولا تُقاوَم.

غير أن الجانب المظلم للذكاء الاصطناعي أخذَ الآن يجذب كثيراً من الانتباه.

وأحد العوامل التي تجعله مصدراً للجدل يتعلق بإمكانية ظهور شيء يدعى «الذكاء العام الاصطناعي» في غضون عقد من اليوم.

هذا الأمر سيحدث حين تتعلم أنظمةُ الذكاء الاصطناعي كيف تفكر وتحلِّل مثل البشر، بدلاً من الاكتفاء بحل المشكلات المعقدة لانها ليست مجرد أدوات أو مواقع مجانية أو مدفوعة لمساعدة البشر فقط بل هي تقوم بتخزين كل البيانات من مستخدميها لكي تتعرف علي هوية كل مستخدم لكي تتلاعب به في المستقبل، وستكون هي المتحكمه بعد ذلك بدون تدخل اي بشري ولكي نتجنب ذلك في المستقبل علينا من اليوم التوقف عن استخدامها لكي لا نكون من أحد الضحايا في المستقبل لأن تطوراتها مخيفة وقد تتفوق على الإنسان في اي وقت.

الأكثر قراءة

طوفان الأجيال في أميركا