اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

كشفت مصادرمطّلعة، أنّ النوّاب السنّة يطالبون اليوم بتوضيحات أكثر في ما يتعلّق بالتصوّر المستقبلي للعلاقة بين رئيس الجمهورية المقبل ورئيس الحكومة. فما يهمّمهم هو احترام صلاحيات رئيس الحكومة وعدم السعي من أي كان الى التعدّي عليها. فالمعركة اليوم هي معركة رئاسة الجمهورية، لهذا يُفترض عدم الحديث منذ الآن عن اسم رئيس الحكومة وعن شكل حكومته قبل أن يصار الى تكليف أي شخصية سنيّة. فالكلام الذي يتعلّق بالثلث الضامن وبمبدأ المداورة في الحكومة يضرب، من وجهة نظرهم، "اتفاق الطائف" الذي يحدّد صلاحيات كلّ من رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة، ومن ضمنها حفظ الدستور.

من هنا، لفتت المصادر الى أنّ النوّاب السنّة يعتبرون أنّ الحديث عن مبدأ المحاصصة وعن شكل الحكومة هو أمر خاص برئيس الحكومة بالتشاور مع رئيس الجمهورية، ويحصل لاحقاً لدى انتخاب الرئيس وتسمية رئيس الحكومة المكلّف. لهذا لا يُفترض أن يكون هناك شروط مسبقة لتسمية رئيس الحكومة أو حتى على شكل الحكومة المقبلة. كما يهمّهم منذ الآن الاتفاق مع بقية الكتل النيابية ليس على اسم الرئيس المكلّف، إنّما على احترام صلاحياته وعدم وضع أي شروط لتسميته. ويطالبون بالتالي بأن يتمّ توضيح هذا الأمر بشكل أفضل، ومعرفة تصوّر الكتل النيابية للعلاقة بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة خلال المرحلة المقبلة، وذلك تلافياً للتعطيل بسبب ما يعتبرونه تدخّلاً في صلاحيات رئاسة الحكومة من خارج نطاق الدستور.


- دوللي بشعلاني-

لقراءة المقال كاملا اضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2093152

الأكثر قراءة

الورقة الفرنسيّة المعدّلة عند بري... وحزب الله يُحدّد ملامح «اليوم التالي» التعديلات تتضمّن إعادة «انتشار» لا انسحاب للمقاومة... ماذا عن ملف الغاز ؟ توصية المعهد القومي «الإسرائيلي»: لا تغامروا بحرب شاملة في الشمال !