ومن الصعوبات التي ستعترض هذه الانتخابات انه لم يتبين لغاية الان من يريد تحمل منصب رئاسة الجمعية بعد ان انهى الرئيس الحالي سليم صفير الولايتين ولا يمكنه الاستمرار في هذا المنصب الا اذا تم تعديل النظام الداخلي للجمعية.
وبعد رفض رئيس مجلس ادارة البنك اللبناني الفرنسي وليد روفايل ورئيس بنك الاعتماد اللبناني جوزف طربيه اتجهت الانظار الى رئيس مجلس ادارة سيدرز بنك الوزير رائد خوري الذي سارع الى اعلان رفضه الترشح لهذا المنصب ما دامت الاسباب المانعة ما تزال موجودة واهمها عدم انتخاب رئيس جديد للجمهورية وعدم اعادة هيكلة القطاع المصرفي وسد الفجوة المالية .
ويقول خوري انه لن يقبل هذا المنصب وتحميله وزر تداعيات القطاع المصرفي لانه يرفض التقاط كرة النار ومواجهة المودعين قبل حل مشكلتهم .
رئيس مجلس ادارة بنك FFA جان رياشي اعلن سابقا عزمه على الترشح لرئاسة الجمعية لكنه اليوم يرفض هذا المنصب بعد ان تحولت الجمعية الى جمعيات وكل واحد يغني على ليلاه لكنه يعترف ان بعض المصارف ترفض ترشحه ويلقى معارضة لانتخابه نظرا الى الاراء التي يؤمن بها ولا تتوافق مع متطلبات الازمة المصرفية ومشاكل القطاع المصرفي ولعل اهمها اموال المودعين وكيفية استردادها .
هناك من طرح امكان تعديل النظام الداخلي للجمعية واعادة انتخاب سليم صفير لولاية جديدة او لسنة واحدة كونه لم يهنأ بهذا المنصب الذي واجهته الكثير من المشاكل استطاع من خلالها السير بين الخطوط المتعددة الالوان وقاسى الكثير خلال ولايته وانه آن الاوان اذا كان هناك من تسويات او خطط او حلول لمعالجة الملف المصرفي ان يكون على رأس جمعية المصارف لانه كما يقول امين عام الجمعية فادي خلف في التقرير الشهري الذي يصدر عن الجمعية اننا نعيش في فترة انتقالية، لا بل مصيرية تنتظر القطاع المصرفي، في ظل فراغ رئاسي وتشريعي يجعل من الحلول مؤجّلة إلى بعد حين. في وقت تتسارع الاستحقاقات المالية وتتراكم الفراغات الدستورية والإدارية واخرها الادعاء الفرنسي على حاكم مصرف لبنان وتداعيات هذا الادعاء على الاوضاع المالية والمصرفية وحتى الاقتصادية ان لم نقل السياسية ايضا تبقى المصارف مع مودعيها في انتظار تواريخ واهية وبالتالي من سيقدم او من هو المقدام او الفدائي الذي سيترشح لرئاسة الجمعية بعد ان رفض عدد كبير من المصرفيين تذوق هذه الكأس المرة قبل تأمين المعالجة الضرورية للقطاع المصرفي وقد اتى خلف ليبين على القلم والورقة كيف اختفت او فقدت ٥١ مليارا في ٤٣ شهرا هي عمر الازمة التي يتخبط فيها القطاع خصوصا ان مصرف لبنان تصرف بودائع المصارف كما يحلو له ويريد مؤازرة السياسيين والحكومات التي مرت خلال السنوات الماضية حيث كانت الخطط تحمل المصارف الخسائر والفجوة المالية .
المهم ان المصرفيين يحرصون على عدم انتقال الفراغ الى مؤسستهم وهم من اجل ذلك يطبخون الانتخابات على نار هادئة وتبقى الكلمة الفصل للرئيس الحالي للجمعية "الفدائي" الذي سيقبل مضطرا الاستمرار في تحمل المسؤولية التي لم تكن على قدر طموحاته وحرمته "الثورة"من تحقيق بعض الاصلاحات المصرفية التي ترشح على اساسها .
لكن من المؤكد ان الامس ليس مثل اليوم والخطط التي كانت تحمل المصارف المسؤولية ولت الى غير رجعة وهناك من يقر بضرورة اعادة الودائع الى اصحابها بعد ان كان رفض مطلقا وهناك من المسؤولين من كان يتحامل على المصارف لكنه يحاول توزيع الخسائر بين الدولة ومصرف لبنان والمصارف وكبار المودعين. المهم النظرة الى المصارف قد تغيرت وآن الاوان للبحث في ترتيب البيت المصرفي الداخلي وقبل كل شيء انتخاب مجلس ادارة جديد للجمعية.
يتم قراءة الآن
-
بطة عرجاء لتسوية عرجاء
-
وزير الخارجية الفرنسية في بيروت اليوم بورقة معدّلة للنقاش مع وقف التنفيذ بانتظار غزة تقارب فرنسي اميركي حول ملف الرئاسة .. وواشنطن لم تتطرق للاسماء مع وفد المعارضة لقاء معراب يتجاوز سقف مساعي الموفدين الدوليين ويحمل «الحكومة اللبنانية حصراً» مسؤولية تنفيذ القرار 1701
-
لودريان في واشنطن وهوكشتاين في تل أبيب... هذا ما يُطبخ
-
الأمطار عائدة... فكيف سيكون طقس الأيام المقبلة؟
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
15:49
أكدت أوساط عربية مسؤولة أن الساعات الـ48 المقبلة قد تحمل نبأ التوصل الى هدنة في غزة وفق المقترح المصري (المركزية)
-
15:34
يديعوت أحرونوت: "إسرائيل" تستعد لإرسال وفد إلى القاهرة لاستكمال مباحثات صفقة التبادل
-
15:09
وزير المال الإسرائيلي: لن يكون لحكومة نتنياهو الحق بالوجود إذا تم إلغاء عملية رفح
-
14:42
إعلام "اسرائيلي": نتنياهو منخرط في "ماراثون" من المكالمات الهاتفية في الأيام الأخيرة للضغط لمنع إصدار مذكرات إعتقال بحقه في لاهاي، والضغط موجه بشكل أكبر على الرئيس الأميركي جو بايدن.
-
14:41
"رويترز" نقلاً عن قيادي في حركة حماس: وفد من الحركة يزور القاهرة غداً الاثنين لإجراء محادثات حول وقف إطلاق النار.
-
14:41
قصف مدفعي "إسرائيلي" يستهدف شرقي حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، وغارة "إسرائيلية" تستهدف منطقة مصعب بن عمير شرقي حي الزيتون بمدينة غزة.