اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أفادت أوساط سياسية واسعة الإطلاع واكبت القمة العربية عن قرب بأن الحراك الديبلوماسي العربي سيعود مجدّداً الى لبنان إعتباراً من الأيام القليلة المقبلة من خلال جولة لقاءات جديدة على المسؤولين والقيادات السياسية والحزبية سيقوم بها سفير المملكة العربية السعودية في بيروت وليد البخاري، من أجل استكمال البحث الذي كان قد بدأه في جولاته السابقة، ولكن مع المزيد من الحسم والتأكيد على وجود خلفية عربية داعمة ومؤثّرة خارج حدود التعابير الإنشائية والدعم الكلامي فقط.

وعليه، فإن الأوساط ذاتها، تتوقع بروز معطيات مختلفة في هذه الجولة، تسمح بأن تبدأ عملية تنفيذ بنود القرار العربي المتّخذ بالتسوية، وبالتالي زوال كل العوائق السابقة عندما كان لبنان مجالاً لتبادل الرسائل الإقليمية، من دون أي اعتبار لوضعه الداخلي الهشّ، والذي أدّى إلى الأزمة الخطيرة التي لا تزال تهدّد مؤسّساته الشرعية. وبالتالي، فإن أي مناورات متصلة بمناخات خارجية قد سقطت، ولم يعد أمام الأطراف الداخلية إلا بالإفادة من الضوء الأخضر الإقليمي، وإنجاز تسوية رئاسية، علماً أنه في كل المراحل لم يكن انتخاب الرئيس خارج هذا الإطار التسووي.

هيام عيد - "الديار"

لقراءة المقال كاملاً إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2095332

الأكثر قراءة

«اسرائيل» تواصل التهويل: انسحاب حزب الله او الحرب الشاملة تعديلات بالشكل لا بمضمون «الورقة الفرنسية» لا بروفيه وامتحان موحد لـ«الثانوية»