اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

إنّ المفاوضات، التي جرت مؤخرا قسرا او بالاكراه بين حزب «القوات اللبنانية» و»التيار الوطني الحر»، انتهت الى ما يمكن وصفه طريق مسدود بسبب الخلاف المبدئي الذي حكمها من البداية، فـ «القوات» سعت وتسعى الى توسيع دائرة المعارضة باختيار مرشح مواجهة في وجه مرشح «الثنائي الشيعي»، وارادت منذ البداية ضم التيار الى معسكر المعارضة تحت هذا السقف.

ودخل «الوطني الحر» من منطلق آخر، يحاذر تكريس الانقسام العامودي الحاد لقناعته بانه لن يساهم او يؤدي الى انتخاب الرئيس، ولرغبته في عدم قطع حبل العلاقة مع حزب الله.

ووفقا لمصدر نيابي مستقل، فان الطرفين حزب "القوات اللبنانية" و"التيار الوطني الحر" تعاملا منذ البداية بحذر شديد في المفاوضات الراميةالتي جرت مؤخرا ، الى الاتفاق بينهما على مرشح واحد. فرئيس «القوات» سمير جعجع لم يكن «يهضم» ترشيح الوزير السابق جهاد ازعور، ولم يكشف ورقة مرشحه البديل عن ميشال معوض. حتى انه لم يدرج في البداية اسم المرشح صلاح حنين في لائحة «القوات»، لكنه ادرجه لاحقا في اللائحة لكسب تأييد الحزب «التقدمي الاشتراكي» وبعض «التغييريين».

كما ورأى المصدر النيابي المستقل ان باسيل يسعى بقوة لاسقاط ترشيح فرنجية، لكنه لا يريد خوض معركة فاصلة مع حزب الله لاعتبارات عديدة، اولها رغبته في عدم فك الارتباط نهائيًا معه، وثانيا شكوكه في كسب معركة الرئاسة بوجه فرنجية، خصوصا في ظل المتغيرات الحاصلة في المنطقة.

- محمد بوط-

لقراءة المقال كاملا اضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2095581

الأكثر قراءة

أجل... اخترقنا "إسرائيل" استخباراتياً