اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

كشفت مصادر مطلعة أن رئيس «التيار البرتقالي» النائب جبران باسيل وُضع في أجواء في غاية الأهمية من قبل بعض القوى اللبنانية البارزة، وبالتالي أدرك باسيل أنه لا يمكنه الخروج من التسوية أو تعطيلها، وعلى هذه الخلفية هو يريد تحسين شروطه قبيل انتخاب الرئيس العتيد في الداخل والخارج، ولهذه الغاية جاءت زيارته إلى فرنسا من أجل أن يلقى ضمانات وتعهدات من العهد الجديد للسير في عملية التسوية، وبناء على هذه المعطيات، فإن الأجواء توحي بأنه، وبعد عودته إلى بيروت، سيلتقي بأصدقاء وحلفاء وقوى مؤثرة، أي أنه على بيّنة من كل التطورات الحاصلة اليوم، ولذا، قد يعلن قبوله بالتسوية المقترحة رئيساً وحكومة، على أن يجري لاحقاً تظهير الصورة من قبل «التيار الوطني الحر» وتكتل «لبنان القوي» حفاظاً على الشعبوية المسيحية، وكي لا يقال أنه خرج عن العناوين التي سبق وأن نادى وتمسّك بها.

فادي عيد - "الديار" 

لقراءة المقال كاملاً إضغط على الرابط الآتي: 

https://addiyar.com/article/2095599


الأكثر قراءة

كيف منعت إيران الحرب ضدّ لبنان؟