قال الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، اليوم الخميس، إنه من الممكن التوصل إلى اتفاق سلام مع أرمينيا، خاصة وأن الأخيرة اعترفت بمنطقة قرة باغ المتنازع عليها جزءا من أذربيجان.
وأكد علييف أن هناك إشارات لتطبيع العلاقات بين البلدين على أساس الاعتراف بوحدة أراضي كل منهما.
في المقابل، قال رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان إن يريفان مستعدة لفتح جميع طرق النقل والاقتصاد في منطقة قره باغ وعلى استعداد لفتح الاتصالات الإقليمية.
ويجتمع علييف وباشينيان اليوم في موسكو بدعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بهدف التوصل لاتفاق بشأن الخلاف حول الإقليم.
وكان باشينيان قد أعرب، الإثنين الماضي، عن استعداد بلاده للاعتراف بأن منطقة ناغورني قره باغ جزء من أذربيجان، إذا ضمنت الأخيرة أمن السكان من أصل أرميني، وفق ما نقلت وكالة "تاس" الروسية للأنباء.
وأضاف رئيس الوزراء الأرميني أن مساحة أذربيجان تبلغ 86 ألفا و600 كيلومتر مربع، بما فيها قره باغ، والتي تعيش فيها أغلبية من الأرمن.
وأردف المسؤول الأرميني، خلال مؤتمر صحفي في روسيا، "إذا توصلنا لتفاهم، فإن أرمينيا ستعترف بوحدة أراضي أذربيجان ضمن حدودها المحددة" على أن تعترف الأخيرة بوحدة أراض لأرمينيا "في حدود 29 ألفا و800 كيلومتر مربع".
وأعرب باشينيان عن أمل بلاده بالتوصل، في المستقبل القريب، مع جارتها لتفاهم على نص لاتفاقية سلام بينهما، ثم التوقيع عليه.
والتقى باشينيان مع علييف بالعاصمة البلجيكية في 14 من الشهر الحالي، عقب وساطة من رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال، واتفق الجانبان على احترام وحدة أراضيهما وسيادتهما وفق ميثاق الأمم المتحدة.
كما التقى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في 19 أيار الجاري بموسكو نظيريه الأذربيجاني جيهون بيراموف، والأرميني أرارات ميرزويان، لبحث التوصل لاتفاقية للسلام تحل القضايا العالقة بين باكو ويريفان.
وقال لافروف خلال اللقاء إنه "من الضروري استقرار الوضع في إقليم قره باغ وعلى الحدود، وحل المشاكل الإنسانية، وإزالة الحواجز أمام الاقتصاد والنقل والتوافق على نص اتفاقية السلام الذي تعملون عليه".
يشار إلى أن إقليم قره باغ مصدر نزاع بين البلدين الجارين منذ السنوات الأولى التي أعقبت انهيار الاتحاد السوفياتي عام 1991.
وقد سيطرت أذربيجان عام 2020 على مناطق كانت يسيطر عليها أرمينيا في الإقليم عقب عملية عسكرية، ومنذ ذلك الحين أغلقت باكو بشكل دوري الطريق الوحيد الذي يربط قره باغ بأرمينيا. وتوصلت الدولتان في 10 تشرين الثاني 2020 إلى اتفاق لوقف إطلاق النار تستعيد باكو بموجبه محافظات كانت تسيطر عليها يريفان في الإقليم.
يتم قراءة الآن
-
آخر ابتكارات حلفاء «إسرائيل» للضغط على لبنان: حرب شاملة بعد رفح... وعقوبات ؟! سيجورنيه سيتبلّغ التمسّك «بوحدة الساحات»...وجيش الإحتلال غير جاهز للحرب الدولة تزداد تحلّلا والشلل يتمدّد... «النفاق» السياسي يُطيّر الإنتخابات البلديّة
-
طريقنا... طريق واشنطن ـ طهران
-
ماذا حصل اليوم في مطار بيروت؟ وما علاقة الطائرة الاثيوبية ب "تل ابيب"؟
-
باسيل يُحكم قبضته على التيّار ... فصل المناوئين وضبط الموقف الموحّد المصالحات من زحلة الى المتن وجزين... تمهيداً لتموضع انتخابي جديد
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
23:03
رئيس الحكومة "الإسرائيلية" الأسبق ايهود أولمرت: حين تتوقّف الحرب في الجنوب كما يبدو فإن القتال في الشمال سيتوقّف أيضا
-
23:03
وسائل إعلام "إسرائيلية": نحو 10% من المنازل في "المطلة" أصبحت خارج الاستخدام وما يثير القلق هو الانهيار الإجتماعي للبلدات
-
23:02
قذائف "هاون" وقنابل حارقة من مواقع الاحتلال "الإسرائيلي" على محيط بلدة الضهيرة في جنوب لبنان
-
22:32
أعلنت المقاومة الإسلامية، اليوم الجمعة، استهداف موقع حبوشيت ومقر قيادة لواء حرمون 810 في ثكنة معاليه غولاني بعشرات صواريخ الكاتيوشا. وذلك ردًّا على عملية إغتيال القياديين في الجماعة الإسلامية مصعب خلف وبلال خلف في بلدة ميدون في البقاع الغربي
-
21:05
إطلاق رشقة صاروخية ثالثة من جنوب لبنان باتجاه الجولان المحتل وإصبع الجليل
-
20:54
تعرض موقع رويسات العلم "الإسرائيلي" لنيران مباشرة