اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أكّدت مصادر سياسية مطّلعة أنّ المفاوضات التي تجري حالياً، أكان في لبنان أو في الخارج، بين قوى المعارضة كلّ على حدة و"التيّار الوطني الحرّ"، تهدف فقط الى الإتفاق على الإسم التوافقي لرئاسة الجمهورية دون أي مسألة أخرى. فهي لا تُناقش إسم رئيس الحكومة المكلّف، ولا أسماء الوزراء الذين ستضمّهم الحكومة الجديدة، ولا أي موضوع آخر. لهذا فالبيان الإعتراضي الذي أعلنه بالأمس 31 نائباً من أحزاب "المعارضة" ومن "مستقلّين و"تغييريين"، على المناورة العسكرية الأخيرة لحزب الله، لا يؤثّر سلباً أو إيجاباً، على سير المفاوضات الجارية، سيما وأنّها معنية فقط باسم رئيس الجمهورية، ولا علاقة لها بالموقف من الحزب، أو بالاستراتيجية الدفاعية، أو بأي شيء آخر.

وقالت المصادر بأنّ المفاوضات تُستكمل على صعيد المبادرات الداخلية، خصوصاً بعد سماع المسؤولين اللبنانيين تكرار المعزوفة نفسها من قبل دول الخارج، لا سيما أميركا والسعودية وفرنسا بـ "أنّ انتخاب رئيس الجمهورية في لبنان هو بيد اللبنانيين أنفسهم من دون أي تدخّل خارجي". ما يجعل كلّ الذين ينتظرون حتى الآن الضوء الأخضر من الخارج، يعيدون النظر في حساباتهم، خصوصاً وأنّ هذه الدول تُعلّق الأمال على قدرة اللبنانيين على انتخاب رئيس الجمهورية وتشكيل الحكومة لإنقاذ البلاد من الأزمات المتفاقمة التي يعاني منها.


-دوللي بشعلاني-

لقراءة المقال كاملا اضغط على الرابط الآتي:
https://addiyar.com/article/2096691

الأكثر قراءة

مقايضة اوروبية للبنان في ملف النزوح: مليار يورو مقابل دور «الشرطي»؟ بلينكن يتأكد ان حرب غزة مرتبطة بحرب الشمال: اما صفقة مع حماس او حرب شاملة عصابة «التيك توك» جريمة منظمة… المتورطون 30 والضحايا عشرات القاصرين!