اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

اشار رئيس حزب "القوات" سمير جعجع الى انه "لا يستبعد ان تكون الجلسة الـ12 "أنزع" من سابقاتها من خلال تعطيل النصاب في الدورة الأولى او عدم حضور الجلسة من الأساس، وهذه المرّة "رح نلحق الكذاب على باب دارو" ولا سيما ان الظروف متوافرة ولا داعي للمقاطعة، ونحن أمام مرشحين واضحي المعالم يتمتّعان بالشروط المطلوبة ويحظيان بتأييد بعض الكتل".

ولفت جعجع في حديث لموقع الكتروني، الى "ضرورة التوجّه نحو جلسات انتخابية مفتوحة حتى الوصول إلى النتيجة المرجوّة، وليس بالضرورة ان يلقى الوزير السابق جهاد ازعور مصير النائب ميشال معوض، اذ ان أزعور منطلق من قاعدة أوسع، لذا سنتمسّك بترشيحه وهذا حقّنا الطبيعي بعدما تقاطعت المعارضة على اسمه وهذا الامر الأهم".

واستغرب "وصف ترشيح أزعور بـ "التعطيل" فيما أخرج الاستحقاق الرئاسي من الركود ما دفع الرئيس نبيه بري الى الدعوة إلى جلسة انتخابية، وبالتالي هذا المنطق مرفوض، باعتبار أن الديموقراطيّة تتطلب الحد الأدنى من قبول الآخر".

وعما إذا كان يخشى من أعمال مخلّة للأمن في الفترة الممتدة حتى 14 حزيران، لفت جعجع الى انه "بالعودة الى احداث الماضي فهناك خشيّة من هكذا أعمال، ولكن استبعد ذلك اذا أردنا الأخذ بعين الاعتبار المؤشرات الدوليّة والإقليميّة والمحليّة، الى جانب عامل إضافي لم يكن موجودا في العادة وهو الجهود المضنية لقوى الامنية والجيش اللبنانيّ الامر الذي لن يسمح لأي فريق لبناني بالتعدي على فريق آخر". وقد طمأن اللبنانيين عن جهوزية الجيش في ضبط الأوضاع رغم ما شهدناه من مناورات لأطراف عديدة".

وتطرّق جعجع "إلى مقياسين مهمين لدى أزعور الأول النظرة الوطنية، فيما الثاني محاربة الفساد وكيفية التعاطي في إدارات الدولة، وحين تقوم مؤسسة دوليّة كصندوق النقد الدولي بقبول شخص معيّن للعمل عندها فهي تدقق في خلفياته وأدائه، وبالتالي اعتبرنا أن هذين المقياسين كافيين بالحد الأدنى من أجل المضي بالتقاطع الحاصل على اسمه".

وتمنى جعجع "حصول تفاهم فعلي في المنطقة يمكن للبنان الاستفادة منه ولكن هذا الاتفاق يتطلب ان تقوم الجمهوريّة الإسلاميّة في إيران بتغيير نظرتها الخارجيّة برمّتها الأمر الذي لا يراه حاصلاً".


الأكثر قراءة

جنبلاط لـ "الثنائي الشيعي" ": جيبوا باسيل وخذوا فرنجية"... رئاسة بري لجلسات الحوار خط أحمر ... الرئاسة بعيدة ... وصيف ساخن ومفتوح