اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

وجّه رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، اليوم الاثنين، انتقادات لسلفه بوريس جونسون في إطار خلاف حول ترقية مقرّبين من رئيس الوزراء السابق.

ويوصي رؤساء الوزراء البريطانيون المنتهية ولايتهم بشكل روتيني بتكريم مساعدين وحلفاء سياسيين أو بترقيتهم وتعيينهم في مجلس اللوردات.

وأُجبر جونسون على التنحي العام الماضي بعد سلسلة فضائح على صلة بتدابير الإغلاق التي كانت مفروضة لاحتواء تفشي كوفيد-19، بما في ذلك حفلات أقيمت في مقر رئاسة الحكومة أطلقت عليها تسمية "بارتي غيت".

وكانت قد نُشرت، يوم الجمعة،  قائمة الأسماء التي يقترح جونسون منح أصحابها امتيازات، لكنها خلت من بعض من الشخصيات التي كان يتوقّع أن تضمّها.

ومع بروز الخلاف حول القائمة، استقال اثنان من حلفاء جونسون ممن لم تشملهم القائمة، وهما عضوا البرلمان نادين دوريز ونايجل آدامز، الجمعة والسبت، ما يستدعي تنظيم انتخابات فرعية.

وكان قد استقال جونسون شخصياً من البرلمان، يوم الجمعة، معتبراً أنه أجبر على التنحي في إطار تحقيق شاركت فيه مختلف الأحزاب، يصفه بأنه متحيّز قاده خصوم له لتبيان ما إذا كان قد ضلل البرلمان في قضية "بارتي غيت".

وفي كلمة ألقاها، اليوم الاثنين، خلال مؤتمر للتكنولوجيا في لندن، دافع سوناك عن طريقة تعامله مع القائمة التي أعدّها جونسون، متّهماً سلفه بأنه طلب منه نقض قرار لجنة رفضت تعيين ثمانية ممن رشّحهم في الغرفة العليا.

وقال سوناك إن "بوريس جونسون قد طلب مني القيام بعمل لست مستعداً للقيام به، لأنني لا أعتقد أنه عمل صائب. وهو إما نقض قرار لجنة هولاك وإما قطع وعود لأشخاص"، في إشارة إلى لجنة التعيين في مجلس اللوردات.

وتابع أنني "لست مستعداً للقيام بذلك. كما قلت لا أعتقد أنه عمل صائب، ولا ضير في ألا يروق للبعض هذا الأمر".

وكانت لجنة التعيين في مجلس اللوردات "هولاك" التي تعنى بالنظر في الترشيحات قد أكدت أنها رفضت ثمانية مرشحين اقترح جونسون أسماءهم، من دون كشف هوياتهم.

ولاحقاً، قال المتحدث باسم سوناك إنه "غير صحيح على الإطلاق" أن رئيس الوزراء أو مسؤولين في داونينغ ستريت حذفوا أسماء من قائمة جونسون.

الأكثر قراءة

جنبلاط لـ "الثنائي الشيعي" ": جيبوا باسيل وخذوا فرنجية"... رئاسة بري لجلسات الحوار خط أحمر ... الرئاسة بعيدة ... وصيف ساخن ومفتوح