اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أشار المفتي الجعفري الممتاز الشّيخ أحمد قبلان، إلى أنّه "لأنّه لبنان بكلّ الآمه، ولأنّنا نصرّ على الشّراكة الوطنيّة، فإنّنا نصرّ على البعض أن ينتبه لنتائج اللّعبة الخطيرة الّتي تجري غدًا، لأنّ القضيّة قضيّة بلد وميثاقيّة ومكوّن دستوري لا قضيّة عدد، وإلّا إذا اعتمدنا الدّيمقراطية العدديّة فسنكون أمام لبنان آخر".

وأكّد، في نداء وطني "لكلّ الحرصاء على لبنان"، أنّ "لعبة تجميع العشرات لا تفيد لتحديد مصير بلد ميثاقي مثل لبنان، وما يجري استهداف مباشر للمكوّن الّذي حرّر لبنان ودفع الغالي والنّفيس في سبيل الشّراكة الوطنيّة"، مشدّدًا على أنّ "العزل للمكوّن المقاوم الضّامن لسيادة لبنان ليس بريئًا، وهو غير ممكن مطلقًا".

ورأى قبلان أنّ "اجتماع الخصومات الفاقعة ضمن فريق واحد، بوجه الفريق المقاوم، أمر مريب وعجيب وخطير، ولعبة العدد بازار مكشوف ونفخ فارغ"، جازمًا أنّ "لبنان ليس بضاعةً للبيع، واختيار المواجهة بمباركة روحيّة كارثة سماويّة، والبكاء على أطلال الدّول انتهى بالخيبة".

وركّز على أنّ "تقرير مصير رئاسة الجمهورية اللبنانية لا يكون إلّا بتسوية وطنيّة فقط، ومع إغلاق الجلسة وتلاوة المحضر دون رئيس، يعني دفن المغامرة ويوم آخر"، متمنّيًا أن "لا تكون المواجهة السّياسيّة الدّاخليّة امتدادًا للمواجهة الخارجيّة، ومهما يكن سيبقى لبنان رمز الشّراكة الوطنيّة والدّولة المركزيّة وإلى الأبد".

الأكثر قراءة

مقايضة اوروبية للبنان في ملف النزوح: مليار يورو مقابل دور «الشرطي»؟ بلينكن يتأكد ان حرب غزة مرتبطة بحرب الشمال: اما صفقة مع حماس او حرب شاملة عصابة «التيك توك» جريمة منظمة… المتورطون 30 والضحايا عشرات القاصرين!