اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

قال الرئيس الروسي فلادمير بوتين، انّ أهداف العملية العسكرية في أوكرانيا لم تتغير، وان خسائر أوكرانيا في إطار الهجوم المضاد تقترب من الكارثة، مشيرا إلى أنها لم تحرز أي نجاح في الهجوم المضاد.

وتابع: "عملنا على بناء أفضل العلاقات مع دول الناتو بعد انهيار الاتحاد السوفياتي لكنها رفضت. الغرب دعم الانقلاب الدموي في أوكرانيا ولم يكن بإمكاننا ترك القرم. الدول الغربية تسعى لتقسيم روسيا وتستخدم أوكرانيا لزعزعة استقرار بلادنا."

وأكد بوتين ان "هناك خسائر فادحة للقوات الأوكرانية خلال هجومها المضاد تتراوح بين 25 و30% من حجم المعدات العسكرية التي تم تسليمها إليهم من الغرب. قوات كييف فقدت 160 دبابة و360 مركبة مدرعة أثناء الهجوم المضاد، هذا ما نراه تماما".

وأضاف: "قمنا بتعزيز أمن الحدود مع أوكرانيا. وإذا استمرت الهجمات المضادة سننظر في إنشاء مناطق آمنة داخل الأراضي الأوكرانية"، مشيرا الى ان "الهجوم الأوكراني المضاد الذي بدأ في 4 حزيران واسع النطاق، ويسير في اتجاهات متعددة."

ولفت بوتين الى ان "تدمير محطة كاخوفسكايا الكهرومائية لا يصب في صالح روسيا، نظرا لعواقب ذلك على المناطق الروسية، وأن الجانب الأوكراني هو الملام على ذلك"، موضحا أن القوات الأوكرانية قصفت المحطة الكهرومائية باستخدام صواريخ "هيمارس" الأميركية.

وأكد انه "سيتم تقديم المساعدة لجميع المتضررين من تدمير محطة الطاقة المائية وفقا للقوانين والمعايير الروسية".




الأكثر قراءة

واشنطن تريد رئيسا بين تموز وايلول وكلمة السر بين بري وهوكشتاين جلسة «النازحين»: العبرة بالتنفيذ وتجاهل الهبة وتوصية من 9 نقاط مفاوضات القاهرة فشلت والمقاومة تدك القواعد العسكرية بعشرات الصواريخ