اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

بدأ الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال، امس بتنفيذ خطوة احتجاجية بإغلاق الأقسام الداخلية للسجون بشكل جزئي، وتعطيل مظاهر الحياة داخل السجن.

تأتي هذه الخطوة كرسالة أولية احتجاجية على الممارسات غير الإنسانية من إدارة سجن الرملة بحق الأسرى المرضى، وخصوصاً الأسير وليد دقة، الذي رفضت سلطات الاحتلال الإفراج عنه أو السماح له بإجراء مكالمات هاتفية مع عائلته.

وفي السياق أشارت وزارة الأسرى والمحررين إلى أنّ هناك 17 أسيراً مريضاً يقبعون في ما يسمى عيادة سجن الرملة بينهم أسيرتان، يعانون أوضاعاً صحية وإنسانية قاسية وسيئة جدا، بفعل إجراءات إدارة السجن القائمة على استمرار سياسة الإهمال الطبي حيالهم، وحرمانهم من أبسط الحقوق الإنسانية المتعلقة بالتواصل مع أهلهم وذويهم للاطمئنان عليهم، وتقديم أنواع سيئة وغير كافية من الطعام لا تتناسب مع حالاتهم المرضية.

وحذرت من كارثة إنسانية قد تحل بهم في ظل انعدام دور المنظمات الدولية الإنسانية وصمتها عن جرائم الاحتلال ضد الأسرى المرضى.

وفي السياق نفسه، نظمت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى، احتجاجاً أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة، للمطالبة باسترداد جثمان الشهيد الشيخ خضر عدنان وجثامين الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال، وإسناد الأسير المريض دقة..

ويعاني الأسير المصاب بمرض سرطان النخاع، وليد دقة، والمعتقل منذ 38 عاماً، وضعاً صحياً حرجاً يفاقمه الاحتلال عبر سياسة الإهمال الطبي، الأمر الذي يستدعي تكثيف الجهود للإفراج عنه وإنقاذ حياته.

وكان الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال قد شرعوا في منتصف أيار الماضي في الإضراب عن الطعام في كل السجون يوماً واحداً إسناداً لمطالب الأسير دقّة وعائلته.

ويواصل الاحتلال اعتقال أكثر من 4900 أسير فلسطيني في سجونه، بينهم 61 أسيرة و160 طفلاً وأكثر من 1000 معتقل إداري.

وبلغ عدد الشهداء من الأسرى 237 شهيداً، آخرهم الشهيد القائد خضر عدنان، الذي استشهد بعد إضرابه عن الطعام نتيجة اعتقاله الإداري. 

الأكثر قراءة

حزب الله يدشّن أولى غاراته الجوية... ويواصل شلّ منظومة التجسس ترسيم الحدود مع لبنان ورطة اسرائيلية... و«مقايضة» اميركية في رفح!