اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أشارت مصادر ديبلوماسية متابعة إلى أنه جاء الموقف السني الذي اظهرته صندوقة الاقتراع ، والذي اعادت الرئيس السابق سعد الحريري الى الساحة السياسية، التي اعتزل العمل فيها، كلاعب جدي واساسي و"بيضة قبان"، خصوصا بعد معركته الرابحة في "تجمع العائلات البيروتية". ورأت المصادر ان تغريدة الشيخ سعد الحريري منذ ايام ردا على ما اورده بعض الاعلام، والتي مرت مرور الكرام، والتي اكد فيها على انه لا يتدخل في المعركة الانتخابية الرئاسية، لم تأت من فراغ، بل نتيجة تقاطعات ادت الى تعويم عرض قديم عارضته الرياض سابقا، رغم الدعم الاميركي له، ويقضي بقيام ثنائية جديدة في السلطة التنفيذية تقوم على س. س. ، سعى اليها رئيس تيار المردة سليمان فرنجية خلال زياراته الباريسية، وتلقفها الجانب الفرنسي الذي يعيد تموضعه على الساحة اللبنانية.

ووفقا لهذه المعلومات، فان احد جوانب الخطة الفرنسية يقضي باقناع السعودية بالسير بثنائية يكون سعد جزءا منها، ما سيؤدي حكما الى خلق توازنات داخلية جديدة بين الافرقاء، ويعيد لم شمل الكتلة السنية الضائعة، ويسمح بالتالي بحسم الخيار الرئاسي قريبا.

ميشال نصر - "الديار" 

لقراءة المقال كاملاً إضغط على الرابط الآتي: 

https://addiyar.com/article/2100829




الأكثر قراءة

السنوار معلقا على مقترح الهدنة... هي الاقرب لمطالبنا حتى الآن