اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أكد نادي الأسير الفلسطيني، إن الساعات المقبلة التي تسبق الموعد المقرر لإضراب المعتقلين الإداريين عن الطعام، في 18 حزيران ستكون حاسمة.

وأشار نادي الأسير إلى أن مكوّنات الحركة الأسيرة لا تزال تخوض "حوارات مكثفة" قبيل موعد الإضراب، وذلك استناداً إلى بعض الردود التي تلقوها من إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وأشار النادي إلى أنه "وفي حال جرى أي تطور أو مستجد قبل الإضراب، سيكون هناك إعلان صادر عن لجنة المعتقلين الإداريين المنبثقة عن لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة".

ويدرس الأسرى الإداريون، بعض الردود التي تلقَّوها من إدارة سجون الاحتلال بشأن مطالبهم، غير أنّ قرارهم الحالي هو الشروع بالإضراب المفتوح عن الطعام ابتداءً من الغد.

ويخوض المعتقلون إدارياً معركة الإضراب المفتوح عن الطعام؛ رفضاً لجريمة الاعتقال الإداري، تحت عنوان "ثورة حرية - انتفاضة الإداريين".

كما يؤكد الأسرى أنهم سيواجهون الاحتلال وجهاز الشاباك الذي "يتلذذ بتعذيبهم ويستنزف حياتهم ويسرق أعمارهم عبر سياسة الاعتقال الإداري التعسفي".

ويبلغ عدد المعتقلين الإداريين 1083، بينهم 3 أسيرات، و19 طفلاً، من مجمل نحو 5000 أسير يقبعون في 23 سجناً، ومركز توقيف وتحقيق.

من جهة أخرى، ثمّنت وزارة الأسرى والمحررين الفلسطينية الشهادة التي نشرها محامي الأسير محمد خليل الحلبي من مدينة غزة في ذكرى اعتقاله الثامنة، التي أوضح فيها فقدان منظومة القضاء التابعة للاحتلال لأدنى مقومات العدالة والنزاهة.

وأوضحت الوزارة أن ما جاء في شهادة محامي الأسير الحلبي، هو "تأكيد واضح على مدى خضوع منظومة القضاء للاحتلال، وارتهانها للأجهزة الأمنية والسياسية في قراراتها، وتغلغل الفساد فيها لدرجة كبيرة، ما يفقدها القدرة على إنصاف الأسرى".

وأضافت الوزارة أن حالة الأسير الحلبي ليست الوحيدة التي تبّين مدى الظلم القانوني الواقع على الأسرى، "فجريمة الاعتقال الإداري والغرامات المالية الباهظة التي تُفرض على الأسرى، وإصدار أحكام جائرة بالأطفال والنساء تأكيد على أن منظومة قضاء الاحتلال أصبحت تمثّل جزءاً كبيراً من فصول معاناة الأسرى، ومصادرة حقهم في المحاكمة العادلة".

كذلك، دعت الوزارة المنظمات القانونية الدولية "للوقوف أمام هذه الشهادة وما حملته من معطيات خطرة، واتخاذ مواقف وإجراءات إنسانية مسؤولة للضغط الاحتلال، لوقف المسرحيات الهزلية التي تجري في أروقة منظومته القضائية".

يُشار إلى أنّ الأسير المهندس محمد الحلبي، هو صاحب أكثر عدد جلسات محاكمة في تاريخ الحركة الأسيرة، حيث بلغ عددها 174 جلسة، وامتدت على نحو 6 أعوام، قبل أن تصدر محكمة الاحتلال حكمها بسجنه لمدة 12 عاماً.

وقبل يومين، دخل الأسير الحلبي، من مدينة غزة، عامه الثامن في سجون الاحتلال، وهو محكوم عليه بالسجن الفعلي لمدة 12 عاماً.

الأكثر قراءة

حزب الله يدشّن أولى غاراته الجوية... ويواصل شلّ منظومة التجسس ترسيم الحدود مع لبنان ورطة اسرائيلية... و«مقايضة» اميركية في رفح!