اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

كشف نائب بارز في كتلة جنوبية، أن رئيس المجلس النيابي نبيه بري يدرس الظروف والمناخات المناسبة، قبل توجيه الدعوة إلى النواب من أجل جلسة جديدة لانتخاب رئيس الجمهورية العتيد، مشيراً إلى أن الجلسة الانتخابية الأخيرة، كانت ومن حيث النتائج، أفضل من كل جلسات الإنتخاب التي سبقتها، بدلالة الوصول إلى قناعةٍ راسخة لدى غالبية القوى السياسية والكتل النيابية، بوجوب عدم تخطي الدعوات إلى التفاهم، انطلاقاً من أن ما من حلّ للقضايا العالقة إلاّ بالحوار، وليس فقط على مستوى الاستحقاق الرئاسي.

ورفض النائب الجنوبي، كل ما يتمّ طرحه حول أن الحوار هو مقدمة لإلغاء دور المجلس النيابي، مشدداً على أنه مجرد تهيئة لإجراء الانتخابات الرئاسية، وليس نوعاً من استباق التفاهم أو تخطي الديموقراطية والنصوص الدستورية. ويستند في مقاربته هذه إلى واقع الاستعصاء، الذي بات ثابتاً وباعتراف الأطراف الداخلية والخارجية، وخصوصاً أن الفريقين الأساسيين تحت قبة البرلمان، وبمعزلٍ عن اعتبار كل فريق منهما، بأنه حقق هدفه في الجلسة الإنتخابية رقم 12، يدركان أن النتيجة النهائية هي استمرار الفراغ الرئاسي واستحالة ترجمة أي تقدم أو فوزٍ في التصويت لمرشح معين في إنجاز الإنتخابات الرئاسية، ووضع حد للشغور في قصر بعبدا.

هيام عيد - "الديار"

لقراءة المقال كاملا اضغط على الرابط التالي:

https://addiyar.com/article/2101583

الأكثر قراءة

كيف منعت إيران الحرب ضدّ لبنان؟