اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

في وقت يكتم فيه العالم أنفاسه وهو يتابع أخبار ومستجدات الغواصة "تيتان" التي اختفت من على الرادار وبداخلها 5 من الأغنياء غاصوا في أعماق البحر في رحلة اعتقدوها سياحية لرؤية حطام سفينة تايتانيك الشهيرة، خصوصاً مع قرب نفاذ الطعام والأوكسيجين، لا توقف المصادفات.

فقد تبيّن أن ويندي راش، زوجة ستوكتون راش الرئيس التنفيذي للغواصة السياحية المفقودة والمفقود أيضاً على متنها، تنحدر من عائلة فقد لها أفراد على متن سفينة تايتانيك عام 1912، وفقا لصحيفة "ديلي ميل".







وأفاد التقرير بأن راش هي حفيدة حفيدة زوج من الأثرياء كانا على متن السفينة تايتانيك عام 1912، حيث توفي جدا جداها إيزيدور وإيدا شتراوس، في السفينة الغارقة.

كما تابع أن للجديّن الراحلين مشهداً صوره لهما المخرج جيمس كاميرون في قصة الزوجين اللذان قررا الموت على سريرهما في السفينة العملاقة، والتي، بدور أن، لعنتها لا تزال تسيطر بشكل كبير على المكان التى غرقت فيه.







ويشار إلى أن الآمال كانت تلاشت خلال الساعات الماضية، بالعثور على الغواصة المفقودة "تيتان" رغم جهود فرق الإنقاذ في المنطقة النائية التي فقدت فيها من المحيط الأطلسي.

كما بدأ اليوم الخميس، العد التنازلي لنفاد إمدادات الهواء في الغواصة المفقودة.

ويذكر أن الغواصة كانت تمتلك حوالي 96 ساعة من احتياطي الأوكسيجين على متنها عندما بدأت رحلتها المشؤومة صباح يوم الأحد، ثم فقد الاتصال بها خلال ما كان ينبغي أن يكون عملية غوص لمدة ساعتين إلى حطام تايتانيك.

فيما حملت على متنها 5 ركاب انطلقوا في رحلة سياحية استكشافية تبلغ تكلفتها 250 ألف دولار للشخص الواحد، وهم الملياردير البريطاني هيميش هاردينغ (58 عاما) ورجل الأعمال من أصل باكستاني شاه زاده داود (48 عاما) وابنه سليمان (19 عاما)، والاثنان مواطنان بريطانيان، بالإضافة إلى المستكشف الفرنسي بول هنري نارجوليت (77 عاما) والمؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "أوشن جيت إكسبيديشنز" راش ستوكتن.

ويرقد حطام سفينة تايتانيك الشهيرة التي ارتطمت بجبل جليدي وغرقت في أول رحلة لها عام 1912 على عمق 3810 أمتار وعلى بعد 1450 كيلومترا تقريبا شرق مدينة كيب كود بولاية ماساتشوستس الأميركية و644 كيلومترا جنوب مدينة سانت جونز في مقاطعة نيوفاونلاند بكندا.

الأكثر قراءة

"يجب استقباله بالتكريم الذي يستحقه"... ألبانيز تدعو ألمانيا إلى العدول عن قرارها بشأن حظر سفر أبو ستة