اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

تسابق فرق إنقاذ دولية الزمن للعثور على الغواصة التي فُقدت وعلى متنها 5 أشخاص، ومع توقع نفاد إمداداتها من الأكسجين يكاد يتلاشى الأمل في العثور عليها.

وتضافرت جهود البحث من البحر والجو فوق المنطقة التي يرقد فيها منذ 100 عام حطام السفينة تيتانيك، على أمل العثور على الغواصة السياحية، وهي في حجم سيارة فان صغيرة.

وبدأت الغواصة "تيتان"، التي تديرها شركة "أوشين غيت إكسبيديشنز" في الولايات المتحدة، الغوص في الأعماق في الساعة 12:00 بتوقيت غرينتش  الأحد.

وفي زاوية نائية من شمال المحيط الأطلسي، فقدت الغواصة الصغيرة الاتصال بسفينة الدعم على السطح قرب نهاية ما كان ينبغي أن تكون رحلة غوص لمدة ساعتين فقط إلى موقع حطام السفينة الأكثر شهرة في العالم.

وقالت الشركة إن الغواصة تحركت ومعها ما يكفي من الهواء لمدة 96 ساعة (4 أيام)، وذلك يعني أن خزانات الأكسجين ستنفد على الأرجح في الساعة 12 بتوقيت غرينتش الخميس.

وقال خبراء إن مدة بقاء الهواء فعليا تعتمد على عوامل مختلفة مثل ما إذا كانت الغواصة لا تزال سليمة ومدى هدوء الموجودين فيها.

مع ذلك، يعد العد التنازلي لنفاد الأكسجين مجرد تصور يقوم على فرضية أن الغواصة لا تزال سليمة ولم تحاصر أو تلحق بها أضرار في أعماق بعيدة أو قرب قاع البحر.

وتعلق فرق الإنقاذ وأقارب ركاب الغواصة الخمسة الأمل على تقارير خفر السواحل الأميركي أمس الأول التي أفادت بأن طائرات بحث كندية رصدت ضوضاء تحت سطح البحر باستخدام معدات الرصد بالموجات الصوتية .

وقال خفر السواحل إنه أعاد توجيه نشر مركبات البحث تحت الماء بالتحكم عن بعد إلى المنطقة المجاورة حيث رُصدت الضوضاء لكن دون جدوى.

وحذر مسؤولون من أن الأصوات ربما لم تكن من "تيتان". وقال قائد خفر السواحل جيمي فريدريك في مؤتمر صحفي  "عندما تكون في قلب عملية بحث وإنقاذ، يكون لديك أمل دائما… أما الضوضاء على وجه التحديد، فنحن لا نعرف ما هي"، وأضاف أن تحليل بيانات معدات الموجات الصوتية "غير حاسم".

وأُرسل روبوت الغطس الآلي الفرنسي بناء على طلب البحرية الأميركية التي أرسلت نظام الإنقاذ الخاص بها والمصمم لرفع الأجسام الكبيرة والثقيلة مثل الطائرات الغارقة أو السفن الصغيرة من قاع البحر.

وكان على متن الغواصة ربانها و4 آخرون يقومون برحلة سياحة استكشافية في الأعماق إلى حطام السفينة تيتانيك مقابل 250 ألف دولار للشخص الواحد.

والركاب هم: الملياردير والمغامر البريطاني هاميش هاردينغ (58 عاما)، وقطب الأعمال المولود في باكستان شاه زاده داود (48 عاما) مع ابنه سليمان (19 عاما) وكلاهما يحمل الجنسية البريطانية.

كما ترددت أنباء عن أن عالم المحيطات الفرنسي والخبير في شأن السفينة تيتانيك بول أونري نارجوليه (77 عاما)، ومؤسس شركة "أوشين غيت" ورئيسها التنفيذي ستوكتون راش، كانا أيضا على متن الغواصة.


الأكثر قراءة

بكركي ترفض «دفن الديمقراطية وخلق السوابق» وبري يعتبر بيان «الخماسية» يُـكمل مبادرته شرف الدين يكشف لـ«الديار» عن لوائح للنازحين تنتظر موافقة الامن الوطني السوري تكثيف معاد للإغتيالات من الجنوب الى البقاع... والمقاومة مستمرة بالعمليات الردعية