اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

حذرت السفارة الصينية لدى الولايات المتحدة، اليوم الخميس، واشنطن من "عواقب" إذا لم تتراجع عن تصريحات الرئيس جو بايدن، والتي وصف فيها نظيره الصيني شي جين بينغ بـ"الديكتاتور".

وذكرت السفارة الصينية في بيان، أن السفير شيه فنغ قدم احتجاجا يوم أمس لمسؤولين بالبيت الأبيض، وحث على اتخاذ إجراءات جادة أو "تحمل كل العواقب" بسبب تصريحات الرئيس بايدن.

إلا أن الرد الأميركي جاء سريعا، وأعلن منسق العلاقات الاستراتيجية بالبيت الأبيض، جون كيربي، اليوم، أن الرئيس جو بايدن كان وسيظل صريحًا في تصريحاته عن القادة الأجانب. 

وقال كيربي في تصريحات لوسائل إعلام أميركية: "لطالما كان الرئيس صريحا حينما يتحدث عن المخاوف الأميركية سواء أكانت متعلقة بحقوق الإنسان أو بالقادة العالميين، ولسوف يستمر في كونه كذلك".

وأضاف كيربي أن الرئيس بايدن يسعى لإدارة المنافسة مع الصين والعمل على تحسين العلاقات الثنائية بما في ذلك إعادة فتح خطوط الاتصال، مشيرًا إلى أنه في سبيل ذلك "يجب أن نكون قادرين على التحدث بصراحة، والرئيس بايدن لا يخجل من ذلك".

وكان الرئيس الأميركي، قد صرح لوسائل إعلام أمس الأربعاء، بأن نظيره الصيني يشعر بالانزعاج لعدم معرفته كل التفاصيل بشأن "بالون التجسس" الذي تم إسقاطه، وهو ما يثير غضب "الديكتاتوريين".

ومن جانبها، أشارت الخارجية الصينية إلى أن تلك التصريحات غير مسؤولة وتنتهك معايير الدبلوماسية، واستفزاز سياسي واضح.

الأكثر قراءة

"يجب استقباله بالتكريم الذي يستحقه"... ألبانيز تدعو ألمانيا إلى العدول عن قرارها بشأن حظر سفر أبو ستة