اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

قالت جنوب أفريقيا يوم الخميس إنها ستستضيف قمة دول بريكس في  آب كما هو مزمع، وسط تكهنات حول انتقال القمة إلى الصين كي يتمكن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من الحضور في دولة غير ملزمة بالقبض عليه باتهامات تتعلق بارتكاب جرائم حرب.

ويجب على جنوب أفريقيا، بصفتها عضوا بالمحكمة الجنائية الدولية، أن تلقي القبض على بوتين إذا حضر المحادثات بين قادة البرازيل وروسيا والهند والصين، بسبب مذكرة اعتقال تستند إلى مزاعم ضلوع بوتين في ترحيل أطفال من أوكرانيا.

وينفي بوتين هذه الاتهامات.

واجتمع بوتين مع رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامابوسا في 17 حزيران في روسيا الحليف التاريخي القوي لحزب المؤتمر الوطني الحاكم في جنوب أفريقيا منذ أن كان حركة تحرير تناضل ضد حكم الأقلية البيضاء قبل عقود.

وقالت وزارة العلاقات الدولية والتعاون في بيان "تستضيف جنوب أفريقيا قمة بريكس الخامسة عشرة في مركز ساندتون للمؤتمرات في جوهانسبرج، بين يومي 22 و24 آب 2023".

وأكد فنسنت ماجوينيا، المتحدث باسم الرئاسة، لرويترز في رسالة نصية أن هذا يعني أن القمة بأكملها، بما في ذلك الجزء الرئيسي الذي يشارك فيه رؤساء دول بريكس، ستعقد في جنوب أفريقيا.

ورفض هو والمتحدث باسم وزارة العلاقات الدولية والتعاون التعليق على احتمالات حضور بوتين.

وقال مسؤولون من جنوب أفريقيا في نهاية الشهر الماضي إن دول بريكس تبحث نقل القمة إلى الصين التي ليست عضوا في المحكمة الدولية. وما زال بوسعهم تغيير المكان في اللحظة الأخيرة.

وقالت ناليدي باندور، وزيرة العلاقات الدولية والتعاون في جنوب أفريقيا، يوم الثلاثاء، إن بوتين لم يرد بعد على دعوة وجهت إليه قبل أن تتهمه المحكمة الجنائية الدولية في 18  آذار.

وقالت باندور إن الرئيس الصيني شي جين بينغ ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي والرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا يعتزمون جميعا الحضور.

وتقول جنوب أفريقيا إنها محايدة في الصراع في أوكرانيا، لكن قوى غربية تنتقدها لأنها تحتفظ بعلاقات ودية مع روسيا بما في ذلك استضافة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف وإجراء مناورات بحرية مشتركة.

الأكثر قراءة

واشنطن تريد رئيسا بين تموز وايلول وكلمة السر بين بري وهوكشتاين جلسة «النازحين»: العبرة بالتنفيذ وتجاهل الهبة وتوصية من 9 نقاط مفاوضات القاهرة فشلت والمقاومة تدك القواعد العسكرية بعشرات الصواريخ