اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أكّدت النائبة ستريدا جعجع أنه "إذا أراد أي مواطن لبناني معرفة سبب استمرار الفراغ الرئاسي في لبنان الذي يطيل عذاباته، فما عليه سوى أن يرى من هو الفريق الذي يعطّل العمليّة الانتخابية عبر تطيير نصاب الجلسات الـ12 التي عقدت قبل بدء الدورة الثانية من الاقتراع".

كلام جعجع، جاء خلال ترؤسها اجتماع الهيئة الإدارية لـ "مؤسسة جبل الأرز"، في معراب، وشددت على أنه قبيل جلسة 14 حزيران، الجلسة الـ12 لانتخاب الرئيس، كان رئيس مجلس النواب نبيه بري يقول إن سبب عدم دعوته لجلسات انتخاب هو عدم وجود مرشّح جدي للمعارضة الذي حالما يصبح موجوداً سيقوم بالدعوة للجلسة، وبالفعل كان للمعارضة مرشح جدي وهو الوزير السابق جهاد أزعور والواقع أن ما حصل هو أنهم "طيّروا" نصاب الدورة الثانيّة من الجلسة وعرقلوا مسار انتخابات الرئاسة مرّةً جديدة ولولا فعلتهم هذه لكان لنا منذ الرابع عشر من حزيران رئيس جديد للجمهوريّة ولكنا خرجنا من الفراغ الذي نعيشه".

ولفتت جعجع، أن "فريق الممانعة" يريد الاستمرار في الإطباق على أنفاس اللبنانيين في أي وسيلة كانت، ويشكّل هذا الفريق أقليّة ظهرت في جلسة 14 حزيران، أما ما هو غير مفهوم فهو تصرّف ومواقف البعض في الفريق الآخر"، موضحةً "أن جلسة 14 حزيران، أظهرت الأحجام بحسب الأرقام فهناك من حصل على 51 صوتاً بعد كل المسار الذي شهدناه والمبادرات والمساعي وهناك من حصل على 59 صوتاً في أول جولة انتخابيّة يخوضها وبعد أسبوع واحد فقط على التقاطع على ترشيحه، إلا أن فريق الممانعة خرج من الجلسة ليعلن انتصاره فيها، والحقيقة أن شعورهم هذا مردّه إلى أن جل ما يهدفون إليه هو كسب القليل من الوقت الإضافي ليحاولوا بشتى الوسائل الممكنة أمامهم فرض مرشحهم على باقي اللبنانيين غير آبهين بأن الشعب لم يعد يستطيع تحمّل دقيقة واحدة من الانتظار في ظل الذل والقهر الذي يعيشه منذ العام 2019".

وتابعت جعجع، "بالرغم من أن فريق الممانعة اليوم يدعي أنه لا يمكن لأي من الفريقين إيصال مرشّحه من دون الحوار مع الطرف الآخر، فكيف لهذا الحوار أن يقوم إذا ما كان هذا الفريق لا يزال متمسكاً بمرشّحه؟".


الأكثر قراءة

واشنطن تريد رئيسا بين تموز وايلول وكلمة السر بين بري وهوكشتاين جلسة «النازحين»: العبرة بالتنفيذ وتجاهل الهبة وتوصية من 9 نقاط مفاوضات القاهرة فشلت والمقاومة تدك القواعد العسكرية بعشرات الصواريخ