اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أكد رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، أن "الذي يجري في مخيم جنين هو محاولة جديدة لإزالة المخيم عن الوجود وتهجير أهله".

وقال اشتية في مستهل جلسة الحكومة، اليوم الإثنين، إن "جنين البطلة ومخيمها العنيد الصامد عصية عن الاحتلال وغزواته مثلها مثل بقية مدننا وقرانا ومخيماتنا".

وأضاف اشتية أن "الرئيس محمود عباس والقيادة والحكومة تتابع مع الدول الشقيقة والصديقة من أجل وقف العدوان على جنين، ومن جانبنا نوفر كل ما نستطيع من اجل تعزيز صمود أهلنا في جنين ومخيمها".

وتابع أن "شعبنا البطل سوف يتصدى لهذا العدوان الذي يجري تحت أنظار وأعين المجتمع الدولي حيث الأبرياء يقصفون بالطائرات ولن يركع شعبنا ولن يستسلم وسنبقى في مواجهة إلى أن يزول هذا الاحتلال المجرم".

وشدد على أن "الجرائم في جنين ونابلس وغزة لن تجلب الأمن لـ "إسرائيل" ما دام يعتدي على شعبنا، ويعمل ضد عجلة التاريخ".

وأكد أن الحكومة "الإسرائيلية" التي تريد حسم الصراع معنا بالعدوان تدرك أن النصر حليف الشعوب المظلومة التي تقاتل من أجل حريتها واستقلالها، مشيرا إلى أن هذا العدوان حلقة مكملة لما يقوم به المستوطنون من إرهاب واعتداءات.

ودعا العالم إلى وقف العدوان على أهلنا في جنين فورا، والتصدي لقطعان المستوطنين، وإيقاع كل عقوبات ممكنة بحق "إسرائيل" المعتدية والتي ترعى الإرهاب وإرهاب والمستوطنين، مشددا على ضرورة مواجهة الاستيطان الرعوي الذي يهدف إلى الاستيلاء على مزيد من الأرض وإقامة المزيد من المستوطنات.

وفي شأن آخر، قال رئيس الوزراء، إن رحيل الوزير قدري أبو بكر الذي عرفناه مناضلا جسورا، ومدافعا صلبا، أمينا على الأسرى في سجون الاحتلال، خسارة كبيرة لحركة فتح والحركة الأسيرة والحركة الوطنية.



الأكثر قراءة

بكركي ترفض «دفن الديمقراطية وخلق السوابق» وبري يعتبر بيان «الخماسية» يُـكمل مبادرته شرف الدين يكشف لـ«الديار» عن لوائح للنازحين تنتظر موافقة الامن الوطني السوري تكثيف معاد للإغتيالات من الجنوب الى البقاع... والمقاومة مستمرة بالعمليات الردعية