اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أفادت المعلومات ان موقف ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، حيال الأوضاع في  لبنان، سمعه الرئيس نجيب ميقاتي من المسؤولين السعوديين» وجها لوجه « ويخشى عدم انجاز الحل الفرنسي قريبا، مما يفرض تحصين الحكومة، واعداد مشروع مسودة الموازنة خلال اسبوع ومناقشتها في عدة جلسات حكومية، واقرار التعيينات العسكرية تفاديا لحدوث فراغ في منصب قائد الجيش، لأن القانون ينص، على تولي رئيس الأركان مهام قائد الجيش بالوكالة في حال شغور المنصب كما أن معظم أعضاء المجلس العسكري احيلوا إلى التقاعد، والقانون لا يعطي العضو الارثودكسي في المجلس العسكري حق تسلم مهام قائد الجيش، وهذا يتطلب تعيين رئيس للاركان تفاديا للفراغ، لكنه يواجه بمعارضة مسيحية شاملة يقودها رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل وستتوسع في الأشهر المقبلة عبر زج مختلف الأسلحة فيها، وقد حذر التيار بعد اجتماع المجلس السياسي، الحكومة الناقصة للشرعية ومن يدعمها من فرض امر واقع يخالف القوانين والدستور، من خلال الاقدام على إجراء تعيينات في موقع الفئة الأولى متجاوزة الشغور الرئاسي، لإيصال رسالة مفادها ان حكم البلاد ممكن من دون رئيس للجمهورية يمثل المسيحيين.

رضوان الذيب - "الديار" 

لقراءة المقال كاملاً إضغط على الرابط الآتي: 

https://addiyar.com/article/2104792


الأكثر قراءة

طوفان الأجيال في أميركا