اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

رأت مصادر نيابية معارضة أن هذان المواقف الصادرة عن اكبر كتلتين مسيحيتين، تطلق العنان لإمكان توافقهما ضد مقرارات ميقاتي، معتبرةً انّ رئيس حكومة تصريف الاعمال قام بتوحيد «القوات» و«التيار» من حيث لا يدري، آملة في أن يستغلا هذا الرفض المشترك، ويقفا سدّاً منيعاً ضد قراراته، خصوصاً انه يسعى الى عقد جلسة قريبة لمجلس الوزراء بهدف توسيع مهام حكومته ومنحها صلاحيات استثنائية، من ضمنها إجراء بعض التعيينات العسكرية وفي حاكمية مصرف لبنان ايضاً.

واشارت هذه المصادر الى وجود مخاوف من بروز معادلة بري- ميقاتي – فرنجية من جديد، من حيث العلاقة الثلاثية الجامعة التي تقلق باسيل اولاً، خصوصاً اذا حاول الثلاثي ضم النائب السابق وليد جنبلاط اليهم، وهذا ما يخيف ايضاً جعجع، يعني انّ المصيبة ستجمعه مع باسيل وعليهما استدراكها والاستفادة منها، خصوصاً انّ ميقاتي اعلن مراراً عن امنيته بوصول رئيس تيار «المردة» الى رئاسة الجمهورية، والتي نعتبرها «زكزكة» سياسية للقوى المسيحية المعارضة.

صونيا رزق - "الديار"

لقراءة المقال كاملا اضغط على الرابط التالي:

https://addiyar.com/article/2104744 

الأكثر قراءة

كيف منعت إيران الحرب ضدّ لبنان؟