اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أعل مسؤولون أميركيون إن جنديا أميركيا يواجه إجراءات تأديبية فر إلى كوريا الشمالية ويُعتقد أنه محتجز لديها، وهو ما من شأنه أن يتسبب في أزمة جديدة لواشنطن مع بيونغ يانغ.

وعبر وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن عن قلقه بشأن الجندي الذي قال الجيش الأميركي في كوريا إنه انضم إلى جولة تعريفية في المنطقة الأمنية المشتركة بين الكوريتين ثم "عبر عمدا ودون إذن خط الترسيم العسكري إلى جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية"، في إشارة إلى كوريا الشمالية.

وقال الجيش الأميركي إن الجندي هو ترافيس كينغ والتحق بالخدمة في 2021. ويأتي فرار الجندي في وقت حساس يشهد توترا شديدا في شبه الجزيرة الكورية ومع وصول غواصة أميركية مزودة بصواريخ باليستية مسلحة نوويا إلى كوريا الجنوبية في زيارة نادرة في تحذير لكوريا الشمالية بسبب أنشطتها العسكرية.

وقال المتحدث باسم القوات المسلحة الأميركية في كوريا الكولونيل إيزاك تايلور "نعمل مع نظرائنا في الجيش الشعبي الكوري لتسوية هذه الواقعة" في إشارة إلى جيش كوريا الشمالية.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان - بيير إن المسؤولين الأميركيين في وزارة الدفاع (البنتاغون) ووزارة الخارجية والأمم المتحدة يعملون جميعا من أجل "التوصل إلى مزيد من المعلومات المؤكدة وإيجاد حل لهذا الوضع". وأضافت "نحن في مرحلة مبكرة" مشيرة إلى أن الشاغل الرئيسي هو الاطمئنان على سلامة الجندي.

وقال مسؤول أميركي إن الجندي كان في جولة مدنية مع مجموعة من الزوار إلى قرية بانمونغوم الحدودية المعروفة باسم (قرية السلام) عندما اجتاز الخط الحدودي. وتقع المنطقة الأمنية المشتركة ضمن المنطقة منزوعة السلاح وتفصل بين الكوريتين منذ انتهاء الحرب الكورية التي استمرت بين 1950 و1953.

وقال مسؤولان أميركيان تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتيهما إن الجندي كان من المقرر أن يواجه إجراءات تأديبية من الجيش الأميركي.

وتحظر وزارة الخارجية الأميركية على مواطنيها دخول كوريا الشمالية "بسبب استمرار الخطر الجاد بالاعتقال والاحتجاز طويل الأجل للمواطنين الأميركيين".

الأكثر قراءة

أردوغان ضدّ "إسرائيل"... هل نصدّق؟