اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أفادت مصادر خاصة لجريدة "الديار" بان علاقة الشاب المغدور شربل رامز حدشيتي بخطيبته مارو، الفتاة النبيلة التي تعمل في الجيش اللبناني، كانت محل احترام وتقدير.

وبعد تركه للجيش اللبناني، بدأ شربل العمل كمدرب رياضي في ناد محلي وشركة أمن. لكن مصيره أخذ منحىً دراماتيكيًا عندما التقى ببشار عماد، الشاب من حاصبيا، الذي كان يعمل في شركة أمن. فتطورت العلاقة بين شربل وبشار إلى صداقة قوية، حيث كان بشار يتردد على منزل شربل ويتشارك معه لحظات عديدة.

لكن الأمور بدأت تتغير عندما قرر شربل أن يبتعد عن مجال الأمن بسبب الإرهاق، وتدريجياً نشأت توترات غير متوقعة. فقد تعرف شربل وبشار على هاني عبر تطبيق التيكتوك، حيث التقى الثلاثة بفتاة درزية تدعى "الشيخة". رغم أن الشيخة كانت صديقة مقربة لشربل وهاني، فقد تطورت علاقة رومانسية بين بشار والشيخة، مما زاد من حدة الغيرة والتوتر بين الأطراف.

وبحسب المصادر، بدأ بشار يشعر بالغيرة من العلاقة القوية بين شربل وهاني والشيخة. بعد عودته من تركيا حيث كان قد سافر للعمل، قرر بشار أن يتخذ خطوات مدمرة. في وقت الظهيرة، اتصل بشار بشربل، مدعيًا أنه يشتاق إليه ويريد أن يلتقي به في بشامون. وعندما رفض شربل الذهاب بسبب تأخر الوقت، أرسل له بشار سيارة لتقله.

والتحقيقات تفتح أبوابًا جديدة لكشف خفايا وأسرار قد تكون أكثر تعقيدًا مما يبدو. وقد أفادت مصادر مقربة من عائلة شربل حدشيتي لجريدة الديار أن هناك "قطبة مخفية" لم تُكشف بعد، والتي قد تكون ذات تأثير كبير على مجرى القضية. هذه المعلومات الغامضة تثير تساؤلات إضافية حول الدوافع والخلفيات الحقيقية للجرائم، مما يترك المجتمع في حالة ترقب وقلق. مع استمرار التحقيقات، فإن الأمل يظل في أن تسلط الضوء على كل جوانب هذه القضية المعقدة، وتحقيق العدالة لشربل وعائلته.

أمل سيف الدين - "الديار"

لقراءة المقال كاملا إضغط على الرابط الآتي:
https://addiyar.com/article/2197564