اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

وضع وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بو حبيب زيارنه الى رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، في اطار التشاور في كل القضايا الخارجية للبنان، ولا سيما ضرورة الاطلاع على آراء الأحزاب والقيادات المسيحية والاسلامية"، مشيرا الى ان "الاجتماع تمحور حول قضية النازحين او اللاجئين على أمل ان ننجح في اعادتهم الى بلادهم بكرامة وآمان، باعتبار اننا لا نريد ان يعود أحد منهم "غصبا عنه" واذ لفت الى ان "الخلاف قائم مع الأوروبيين الذين يَبغون ابقاءهم في لبنان من دون حوار معنا".

وعن وجود استهتار في متابعة ملف النزوح من قبل حكومة تصريف الاعمال، اعتبر بو حبيب انه "لا يشارك كل الوزراء في الجلسات الحكومية، كما تعلمون، ولو انه لا خلافات داخلية بينهم، في ظل وجود قرار من رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي، بمتابعة كل وزير مع نظيره السوري، في حال كان هناك اتصالات بينهما، ونحن نتبّع هذه الطريقة اذ نراها الأفضل".

ورأى ان "مسألة النزوح لا تحلّ في سوريا، بل تحتاج الى المجتمع الدولي الذي يتشكّل بمعظمه من الأوروبيين الذين من المفترض التعاون معنا لمعالجتها بشكل جذري".

وعن امكانية مشاركته في الوفد الحكومي الى سوريا، أوضح انني "سأزور سوريا كوزير للخارجية اللبنانية، وقرار تشكيل اللجنة يعود الى ميقاتي، ولا سيما انها شُكلت في غيابي باعتبار انني لا أحضر الجلسات الوزارية".

الأكثر قراءة

مقايضة اوروبية للبنان في ملف النزوح: مليار يورو مقابل دور «الشرطي»؟ بلينكن يتأكد ان حرب غزة مرتبطة بحرب الشمال: اما صفقة مع حماس او حرب شاملة عصابة «التيك توك» جريمة منظمة… المتورطون 30 والضحايا عشرات القاصرين!