اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

وصفت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الخميس، اقتحام وزير الأمن القومي "الإسرائيلي" إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى بـ"الأمر الخطير"، مؤكدة أنه يسهم في تصعيد الأوضاع.

وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن "اقتحام وزير متطرف في حكومة الاحتلال للمسجد الأقصى المبارك، استكمالا لما يقوم به المستوطنون المتطرفون من جرائم قتل وحرق بحق أبناء شعبنا الفلسطيني".

وأضاف: "اقتحام المسجد الأقصى، وعمليات القتل المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وآخرها إعدام طفل في قلقيلية، كلها تعبر عن السياسة الرسمية للحكومة اليمينية المتطرفة الرامية إلى تفجير الأوضاع".

وأكد أبو ردينة أن "إقدام المتطرفين اليهود على اقتحام الأقصى بقيادة بن غفير هو استفزاز لمشاعر المسلمين حول العالم، وتحد سافر للشعب الفلسطيني"، محذرا من أن ذلك سيؤدي إلى المزيد من التوتر والعنف وتفجر الأوضاع، تتحمل نتائجه الخطيرة سلطات الاحتلال التي توفر الدعم والحماية لهذه الاعتداءات المتواصلة بحق أرض الفلسطينيين ومقدساتهم.

وشدد أبو ردينة على أن "المحاولات الإسرائيلية لتغيير الواقع التاريخي والقانوني القائم في القدس، أمر مرفوض ومصيره إلى الفشل"، مؤكدا أن "المسجد الأقصى المبارك حق خالص للمسلمين فقط، والقدس الشريف والمقدسات خط أحمر لا يمكن السماح بالمساس به إطلاقا".

وحمّل "الإدارة الأميركية مسؤولية ما يحدث من انتهاكات بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، جراء صمتها ورفضها الضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي، لوقف عدوانها وجرائمها والالتزام بما أقرته الشرعية الدولية".

وكالة الأنباء الفلسطينية- "وفا"

الأكثر قراءة

غالانت يدعو نتنياهو للمصادقة على المقترح المصري