اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

اعتبرت أوساط واسعة الاطلاع على أجواء حزب الله أنه منذ الشغور الرئاسي، يقيس الامور بـ «ميزان الذهب». ومن هذه الامور التي يوليها حزب الله عناية كبيرة هو الشغور في المؤسسات، واولوية استمرار المرفق العام لكون المؤسسات العامة تعنى بمصالح الناس والبلد.

وتكشف الاوساط ان الموقف الذي اعلنه الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله منذ فترة عن رفض حزب الله لأي تعيينات في ظل حكومة تصريف الاعمال، وهي حكومة مستقيلة وغير اصيلة، هو موقف مبدئي وليس سياسياً او مصلحياً، وهو نابع عن قرار داخلي في حزب الله مرتكز على مطالعات دستورية وقانونية، وهو ما عبر عنه السيد نصرالله بوضوح، عندما قال فلتطبق القوانين في المؤسسات التي يتقاعد مديروها او التي باتت تحتاج الى من يديرها في رأس الهرم، ففي مصرف لبنان قانون النقد والتسليف واضح لجهة تسلم نائب الحاكم الاول مهام الحاكم وباتخاذ القرارات مع المجلس المركزي والنواب الثلاثة الآخرين للحاكم.

علي ضاحي "الديار"

لقراءة المقال كاملاً إضغط على الرابط الآتي:

الأكثر قراءة

السنوار معلقا على مقترح الهدنة... هي الاقرب لمطالبنا حتى الآن