اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، اليوم الاثنين، إن تطبيع العلاقات بين السعودية و"إسرائيل" سيضر بالسلام والاستقرار الإقليميين.

ويوم الجمعة الماضي، قال الرئيس الأميركي جو بايدن إن الاتفاق قد يكون في الطريق بعد محادثات أجراها مستشاره للأمن القومي جيك سوليفان مع مسؤولين سعوديين في جدة بهدف تطبيع العلاقات بين السعودية و"إسرائيل".

وقال كنعاني خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي، ردا على سؤال عن الاتجاه في ما يتعلق بتصريحات بايدن بشأن تطبيع العلاقات بين السعودية و"إسرائيل" وانعكاساته على العلاقات الإيرانية السعودية: "من الواضح تمامًا أن تعزيز واستقرار موقف النظام الصهيوني المغتصب في المنطقة كان الأولوية الأولى والمهمة جدًا للإدارات الأميركية لسنوات عديدة، بما في ذلك الجمهوريون والديمقراطيون".

ومضى كنعاني على ما نقلت وكالة "فارس" الإيرانية: "الحكومات الأميركية أبدت دائمًا التزامها غير المشروط بتقديم الدعم الكامل للنظام الصهيوني. لقد بذلت الحكومة الأميركية الكثير من الجهود في السنوات الأخيرة ونجحت في ترسيخ التطبيع السياسي في علاقات هذا النظام مع عدد من الحكومات العربية والإسلامية في المنطقة".

واعتبر أن تطبيع "إسرائيل" مع الدول العربية "شجع النظام المحتل لمواصلة جرائمه بحق الشعب الفلسطيني وتجاهل الحقوق الأساسية للفلسطينيين وزيادة الجريمة اليومية ضد هذه الأمة. خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري، شهدنا استشهاد نحو 200 من الفلسطينيين الأبرياء والمواطنين والقوات التابعة للمقاومة الفلسطينية. لقد شهدنا أسر واحتجاز أكثر من ثلاثة آلاف فلسطيني خلال هذه الفترة. التدمير الواسع للمنازل، مثال جديد رأيناه أمس، والتوسع الاستيطاني في المناطق التي تقوم حتى على أساس اتفاقات التسوية التي تخص فلسطين".

وشدد كنعاني على أن "التسوية مع الكيان الصهيوني لا تخدم قضية فلسطين، وأي خطوة نحو التطبيع ستؤدي إلى تشجيع هذا النظام على الاستمرار في جرائمه ضد الأمة الفلسطينية". وأضاف: "أي خطوة تتخذها الحكومات الإسلامية تجاه الاعتراف بالنظام الصهيوني لا تصب في مصلحة الشعب الفلسطيني وقضيته، ولا في سلام المنطقة واستقرارها وهدوءها وأمنها". 

الأكثر قراءة

بطة عرجاء لتسوية عرجاء