اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

تقاطعت معلومات ومعطيات تنبئ باشتباك سياسي داخلي وخارجي فرض نفسه في مخيم عين الحلوة. ووفق المعلومات، أنه ولولا الاتصالات التي قام بها السفير الفلسطيني في بيروت أشرف دبور وقيادة حركة «فتح» في الجنوب، وما واكبها من اتصالات أخرى من أكثر من جهة فلسطينية ولبنانية، لكانت الأمور أخطر بكثير مما هي عليه اليوم، وتخطّت المعارك مخيم عين الحلوة إلى مخيمات أخرى نظراً لحدّة الخلاف، على اعتبار أن القياديَين اللذَين قتلا يعتبران الأبرز لمرجعيتهما في «فتح» و«عصبة الأنصار»، فيما يبقى القلق قائماً في حال كان هناك، كما ينقل عن بعض السياسيين المخضرمين، قرار بإشعال حرب المخيمات أو الصراع الفلسطيني ـ الفلسطيني على خلفيات إقليمية أو تصفية حسابات. وهنا، يبقى لبنان في دائرة الخطر، والتاريخ يعيد نفسه لما سبق وأن حصل في محطات سابقة ودفع لبنان أثماناً باهظة جراء هذا القتال.

فادي عيد - "الديار"

لقراءة المقال كاملا اضغط على الرابط التالي:

https://addiyar.com/article/2110027

الأكثر قراءة

السنوار معلقا على مقترح الهدنة... هي الاقرب لمطالبنا حتى الآن