اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

كشف البابا فرنسيس الأحد إنه سيتوجه إلى "مرسيليا وليس فرنسا" في أيلول، مشيرا إلى أن الرحلة لن تكون زيارة دولة وستكون مخصصة لملف الهجرة.

وقال في مؤتمر صحفي عقده في الطائرة خلال رحلة العودة إلى روما من لشبونة حيث أحيا الأيام العالمية للشبيبة: "سبق أن ذهبت إلى ستراسبورغ (في العام 2014) سأتوجه إلى مرسيليا (في 22 و23 أيلول) وليس فرنسا"، مؤكدا مع ذلك عدم وجود أي "مشكلة" مع فرنسا.

وشدّد البابا الذي جعل من ملف الهجرة قضية أساسية لحبريته على أن "المشكلة التي تثير قلقي هي المشكلة المتوسطية، لذا أتوجه إلى فرنسا. استغلال المهاجرين جريمة".

وتنظّم أبرشية مرسيليا من 18 أيلول وحتى 24 منه لقاءات حول مواضيع على غرار التفاوت الاقتصادي وعمليات الهجرة والتغيّر المناخي، والبابا مدعو فيها للقاء أساقفة وشبيبة.

وشدّد البابا على أن "المتوسط مقبرة.. لكنها ليست الأكبر: المقبرة الأكبر في شمال إفريقيا. الأمر رهيب. لذا سأتوجه إلى مرسيليا".

وتابع البابا الذي سيلتقي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عصر الثالث والعشرين من أيلول قبل ترؤس قداس في استاد فيلودروم، "في الأسبوع الماضي أبلغني الرئيس ماكرون بأنه يعتزم القدوم".

وسبق أن أعلن البابا أنه سيزور "مرسيليا وليس فرنسا"، في تصريحات أثارت التباسا لدى شريحة من الفرنسيين الكاثوليك.

ولدى سؤاله عمّا إذا لديه "أي مشكلة مع فرنسا"، أجاب البابا "كلا!". وتابع "إنها سياسة أتبعها. أزور البلدان الأوروبية الصغيرة، أما البلدان الكبيرة (إسبانيا، فرنسا) فأتركها لما بعد، للنهاية. أريد أن أبدأ بالبلدان الصغيرة".

الأكثر قراءة

كيف منعت إيران الحرب ضدّ لبنان؟