اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

بات النجم كيليان مبابي يملك قدما ونصف القدم خارج أسوار ناديه باريس سان جيرمان، بعدما بدأ الفريق الفرنسي إجراءات جديدة ضد اللاعب، عبر سحب قمصانه من متجر النادي وإزالة صورته من الملعب.

ويكتنف الغموض مستقبل المهاجم الشاب، الذي استبعده باريس سان جيرمان من فترة الإعداد الآسيوية في اليابان وكوريا الجنوبية، بعدما أخبر النادي في حزيران الماضي بأنه لن يجدد عقده لعام آخر حتى 2025.

وبحسب التقارير، يرغب مبابي في البقاء بملعب "حديقة الأمراء" في الموسم الجديد ثم الرحيل في صفقة انتقال حر صيف 2024 إلى ريال مدريد الإسباني.

وانتشر في الساعات الماضية من اليوم الثلاثاء، فيديو بثه برنامج رياضي في قناة "قول" عبر منصاته الرقمية، أظهر خلاله سحب القمصان الخاصة بالنجم الفرنسي من متجر النادي الرسمي، إضافة إلى إزالة صورته من استاد "حديقة الأمراء"، في إشارة إلى اقتراب رحيله خارج أسوار بطل الدوري الفرنسي، وذلك قبل أيام قليلة من انطلاق منافسات الموسم الجديد.

ووصفت شبكة "دياريو قول" تصرف النادي الباريسي بالخطوة التي لا تصدق، وأنها بادرة أخيرة تؤكد البيع الوشيك للاعب، وربما تكون هذه الإيماءة النهائية التي تؤكد أن باريس سان جيرمان سيستغني عن نجمه.

وفي المقابل، حوّل مبابي تدريبات اللاعبين "غير المرغوب بتواجدهم" إلى حصص مليئة بالندية والإثارة، إذ بات قائداً للاعبين المستبعدين وأصبح يتحدى إدارة ناديه بـ"الابتسامات".

وقالت صحيفة "لو باريزيان" يوم الثلاثاء: بات مبابي قائداً لمجموعة المستبعدين، إذ أصبح يشجعهم على التدرب بجدية وبقوة، واستطاع خلق جو رائع بين أعضاء المجموعة، وأحياناً يسخر اللاعبون من وضعهم الحالي. وتضم هذة المجموعة: جوليان دراكسلر وجيورجينو فينالدوم ولياندرو باريديس.

وتابعت الصحيفة: يرى اللاعبون المستبعدون بقيادة مبابي أنهم قادرون على "غسل" الفريق الأساسي الذي يدربه لويس إنريكي، أي الفوز عليه بسهولة.

وختمت: تدريبات غير المرغوب بهم الموسم الماضي كانت مليئة بالفوضى، لكن الموسم الحالي الوضع مختلف بسبب تواجد كيليان، إذ منذ تم استبعاده أصبح يقضي وقتاً أكثر للتواصل مع المعجبين بعد نهاية التدريبات والتوقيع لهم والتقاط الصور، إذ يواجه كل ما يحدث له بابتسامة عريضة.

ويلعب مبابي مع باريس سان جيرمان منذ 2017 بعد انتقاله من موناكو على سبيل الإعارة أولاً قبل شراء عقده مقابل 180 مليون يورو.

الأكثر قراءة

الضفة الغربيّة... إن انفجرت