اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

بمشاركة شعبية حاشدة من جمهور المقاومة، شيّع حزب الله أحمد علي قصاص (محمد علي) الذي قضى في محلّة الكحالة.

وتمّ التشييع الى المثوى الأخير في روضة الحوراء زينب في الغبيري بضاحية بيروت الجنوبية وسط صيحات الولاء للنهج الحسيني وخطّ المقاومة.

وألقى مسؤول قسم التبليغ والأنشطة الثقافية في حزب الله السيد علي فحص كلمة الحزب خلال مراسم التشييع، فأكد "أنَّ شهداء المقاومة حملوا السلاح للدفاع عن لبنان وحماية كل اللبنانييين باختلاف طوائفهم"، مشيرا "إلى أنَّ الشهيد قصاص شارك إلى جانب إخوانه المقاومين في الدفاع عن بلدة معلولا وأضاء شمعة أمام كنيستها لا ليُكافأ بالاعتداء عليه بالرصاص والقتل من قبل مسلحين أمام كنيسة الكحالة".

ورأى فحص "أنَّ ما جرى في الكحالة هو اعتداء فاضح في وقت كان يتواصل الاخوة مع الجهات الأمنية لسحب الشاحنة، لافتًا إلى أنَّ وشهيدنا استشهد بسبب هذا العداون"، مضيفا "شهيدنا قُتل مظلومًا بهذا الاعتداء السافر وغير المبرر وفي السابق حصلت أحداث حاول البعض جرّنا خلالها إلى الفتنة ولم ننجر".

وشدَّد فحص على "أنَّنا لن ننجرّ الى الفتنة ولن نحقق مساعي من يريد أخذ البلد إلى الفتنة وكل اللبنانيين يعرفون من يمتهن التحريض والمتاجرة بالدم واثارة الفتن بين اللبنانيين"، مؤكدا أنَّ "الموضوع اليوم بالكامل بين أيدي القوى الأمنية المختصة ونحن بانتظار التحقيقات والاجراءات التي ستصدر عنهم".

وتوجَّه فحص لقصاص وشهداء المقاومة، معاهدًا أ"نَّ حزب الله سيحفظ المقاومة لحماية لبنان، لافتًا إلى أنَّ المقاومة التي قدمت الشهداء ستبقى المقاومة القوية والمقتدرة ولن ينال أي اعتداء من عزمها على مواصلة الطريق في الدفاع عن وطننا وأمّتنا".


الأكثر قراءة

الأميركيّون "الاسرائيليّون"... العرب الأميركيّون