اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

اقتحمت وحدات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، القسم 3، في سجن النقب بطريقة وحشية، ونقلت أسرى القسم إلى جهة مجهولة.

وقال مكتب إعلام الأسرى، "إن حشوداً كبيرة من قوات القمع التابعة لإدارة السجون، انتشرت أمام أقسام السجن، وسط حالة من التوتر الشديد".

وحمّلت وزارة الأسرى والمحررين، في بيان لها ، الاحتلال وإدارة سجونه "المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة أسرى القسم 3 في سجن النقب، بعد تعرضهم لعمليات نقل وتفتيش واعتداء وحشي".

وحذّرت الوزارة، من أنّ "استمرار التضييق على الأسرى، سيفجر الأوضاع في كافة السجون، وأن اقتحام قسم 3 في سجن النقب بشكل همجي، هو عمل جبان وسلوك إجرامي، لن يمرره الأسرى مروراً عادياً".

من جهتها، أكدت جمعية واعد للأسرى أن "الاقتحام الجاري الآن؛ هو الأوسع منذ سنوات، وجاء بعد يومين من زيارة المتطرف إتمار بن غفير للسجن، وإصداره تعليمات بتشديد ظروف اعتقال الأسرى مرة أخرى".

كذلك، قال المتحدث باسم مكتب إعلام الأسرى، حازم حسنين: "إن ما يحصل الآن من قمع وحشي واعتداء وانتهاك لحقوق الأسرى في سجن النقب، وخاصة قسم 3، هو ترجمة فعلية لزيارة المتطرف بن غفير للسجن قبل أيام، حيث أوعز بتضييق الخناق على الأسرى، واقتحام غرفهم وأقسامهم".

وحذر حسنين من "تكرار مشهد الاعتداء على أسرى النقب عام 2019".

ودعا كافة الأطر الفلسطينية إلى "العمل على وقف الاعتداء الهمجي، في السجن، وإنقاذ الأسرى من مخالب السجان التي تفتك بهم دون رادع".

وكان وزير الأمن في حكومة الاحتلال، إيتمار بن غفير، قد أعرب في وقت سابق، عن مخططاته ضد الأسرى الفلسطينيين، من خلال مضيّه في مخططه لتبني قانون يفرض عقوبة الإعدام على الأسرى المتهمين بقتل مستوطنين أو بمحاولة قتلهم.

ويعيش الأسرى الفلسطينيون في ظروف قاهرة وصعبة في السجون "الإسرائيلية"، نتيجة الانتهاكات التي يمارسها السجان "الإسرائيلي" بحقهم، ويمنعهم من أبسط حقوقهم.

الأكثر قراءة

أردوغان ضدّ "إسرائيل"... هل نصدّق؟