اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أشارت المعلومات إلى أن رئيس التيار الوطني الحر والنائب جبران باسيل ما زال يرسل موفدين للقاء نواب من المعارضة، اي ما زال على خطين سياسيين متباعدين، ومن النواب الموفدين جورج عطالله وندى البستاني.

اما عين التينة ووفق زوراها فهي على خط مغاير، فرئيس المجلس النيابي نبيه برّي يرفض هذه المقايضة، والكل يتذكّر كيف أصرّ على إبقاء وزارة المال من ضمن حصة الثنائي الشيعي، مما يعني فشل شروط باسيل وهو يعلم ذلك، لكنه يسير بها من باب حصوله على المزيد من الوقت.

وقالت مصادر مقربة من كتلة "التنمية والتحرير" ان  برّي يتجه لإسقاط شروط  باسيل وبطريقة خفية، لانه متأكد من المسرحية التي يلعبها الاخير، من خلال مطالبه التعجيزية، خصوصاً انها تتطلب مسارات طويلة ومطبّات، اذ تتضمّن مشروع اللامركزية المالية الموسّعة، وهي عنوان كبير قد يتطلب تعديلاً دستورياً، وبالتالي فموقف بري من المشروعين المطروحين معروف، لا سيّما من الصندوق الائتماني لكونه ينتزع بعض السلطة من أمام وزارة المال وهذا يعني انه لن يسير به

صونيا رزق - "الديار" 

لقراءة المقال كاملاً إضغط على الرابط الآتي: 

https://addiyar.com/article/2113297



الأكثر قراءة

كيف منعت إيران الحرب ضدّ لبنان؟