اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

اشارت مصادر الفريق المعارض الى انّ عدم توفير النصاب من قبلهم، كفريق في الجلسة التشريعية يوم الخميس الماضي، "يُعتبر من ضمن ادوات المواجهة التي وضعناها، لاننا اردنا توجيه رسالة الى الفريق الآخر، بأنّ غياب رئيس الجمهورية يمنعكم من التحكّم بالبلد"، ورأت أنّ "الحل الانسب هو وضع سلّة أسماء من المرشحين التوافقيين والوسطيين، وإجراء جلسات انتخابية رئاسية مفتوحة، تمنع خروج النواب من المجلس قبل انتخاب الرئيس".

ولفتت المصادر المذكورة الى وجود نواب لا ينتمون الى المعارضة، لكنهم يؤيدون توجهّها في الملف الرئاسي، على الرغم من انهم لم يوقعوا على بيان النواب الـ 31 الذين ردّوا من خلاله على رسالة لودريان، وهذا يعني انّ عدد الفريق المعارض الى ارتفاع، وهذا ما نأمل ان نراه خلال جلسة انتخاب الرئيس في حال انعقدت، معتبرة أنّ إيصال رئيس استفزازي الى بعبدا، كما يعمل ويهدف البعض غير وارد على الاطلاق، وألمحت الى ما يقوله ويردّده كل يومين وزير سابق محسوب على الفريق الممانع ، "بأن لا رئيس إلا من فريقنا"، ليس سوى كلام لا يقدم ولا يؤخّر، وبالتالي لن يصل الى اي مكان.

صونيا رزق - "الديار"

لقراءة المقال كاملا اضغط على الرابط التالي:

https://addiyar.com/article/2113865

الأكثر قراءة

كيف منعت إيران الحرب ضدّ لبنان؟