اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

اشارت اوساط متابعة الى أن حركة داخلية سياسية في الكواليس استجدت خلال الساعات الماضية، تؤشر بوضوح الى دخول عوامل جديدة اقليمية- دولية قد تساهم في بلورة انتخاب رئيس خلال الاسابيع القليلة المقبلة، اذا سارت الامور وفقا للمرسوم.

وبحسب الاوساط فان خطوط الاتصال قد فتحت بين الداخل والخارج، على ثلاثة خطوط:

- الاول: جولة اتصالات بدأها لودريان مع ممثلي اللقاء الخماسي الدولي - الاقليمي في شأن لبنان، بانتظار ما سيصله من إجابات رؤساء الكتل النيابية ردا على رسالته، رغم الاجواء الملبدة والقاتمة المحيطة بالمشهد، طالما أنه لم تخرج الى العلن مواقف مؤكدة من الافرقاء السياسيين تكون مغايرة تماما لمواقفهم المعروفة منذ جلسة الانتخاب الاخيرة في الرابع عشر من حزيران الماضي.

- ثانيا: الاتصالات الثنائية والنقاشات المحلية أبرزها الحوار بين التيار الوطني الحر وحزب الله، القوات اللبنانية وتيار المردة، ميرنا الشالوحي وبعض المعارضة، رغم ملاحظة غسل كل من معراب والبياضة لامكانية اللقاء بين "سيديّها" و"بيك زغرتا".

ثالثا: التواصل بين الفريق الفرنسي في الايليزيه والمعارضة، املا في هدم الهوة القائمة مع باريس قبل موعد قدوم لودريان، والا فان زيارته ستكون في مهب الريح، وسينتهي معها دوره.

ميشال نصر - "الديار"

لقراءة المقال كاملا اضغط على الرابط التالي:

https://addiyar.com/article/2114103


الأكثر قراءة

كيف منعت إيران الحرب ضدّ لبنان؟