اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أشارت مصادر سياسية عليمة لجريدة «الديار» إلى أن ما أعلنه رئيس «التيار الوطني الحرّ» النائب جبران باسيل خلال العشاء السنوي لـ «هيئة قضاء كسروان- الفتوح» الذي أقيم مساء الثلاثاء الفائت في حضور الرئيس ميشال عون، قد أظهر، أنّ باسيل يغمز من عين انتخاب مرشّح «الثنائي الشيعي» رئيس «تيّار المردة» الوزير السابق سليمان فرنجية»، ويُحاول إقناع مناصريه من جهة، واللبنانيين، وتحديداً المسيحيين، من جهة ثانية، بهذا الأمر. وتساءلت إذا ما كان «حزب الله» سيستجيب سريعاً لهذه اللفتة، أو إذا ما كان التفاهم قد حصل فعلاً، ويبقى إقناع الآخرين به؟!

وتقول بأنّ ما ذكره باسيل عن أنه «لن يقبل اليوم أن يفرض أحدٌ عليه وعلى المسيحيين رئيساً مارونياً خارجاً عن تمثيله ووجدانه وقناعاته، فإمّا أن يأتي رئيس من عمق وجداننا وقناعتنا، أو أن تسنّ قوانين وإصلاحات أهمّ منه»، بالإشارة الى اللامركزية الموسّعة والصندوق الإئتماني، يعني أنّ باسيل يُجيب المقاومة على أنّه سيصوّت لفرنجية إذا جرت الموافقة على «المقايضة» التي يتفاوض معها حولها. وعلى هذا الأساس فإنّ التفاهم سائر على الطريق الصحيح لكنه لا يزال يحتاج الى إقناع الأطراف الأخرى به قبل عودة الموفد الفرنسي جان ايف لودريان المرتقبة.

دوللي بشعلاني - "الديار" 

لقراءة المقال كاملاً إضغط على الرابط الآتي: 

https://addiyar.com/article/2114628

الأكثر قراءة

اكثر من حجمه