اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أفادت هيئة البث الصهيونية “كان” أن طائرة خاصة صهيونية استخدمت مؤخراً لنقل المسؤولين الكبار في جهاز “الموساد”، هبطت في الرياض يوم السبت.

وأوضحت “كان” أن الهبوط “جاء قبل يوم من زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى الرياض، المقررة في 29 و30 نيسان.

وأشارت الهيئة إلى أن “الطائرة أقلعت من مطار بن غوريون وتوقفت في عمان قبل أن تصل إلى الرياض، ومن المحتمل أن يكون على متنها مسؤولون إسرائيليون لإجراء محادثات حول التطبيع مع السعودية”.

وذكرت معلومات أن “الطائرة تعود لرجل أعمال إسرائيلي، وقد استخدمت في الأشهر الأخيرة لرحلات رسمية لكبار المسؤولين الإسرائيليين في الموساد والشاباك، بالإضافة إلى استخدامها في محادثات لإطلاق سراح الأسرى في القاهرة والدوحة”.

كما نقلت “كان” عن مصدر في العائلة المالكة السعودية أن “الكرة الآن في ملعب نتنياهو”، مشيراً إلى أنه “عليه اتخاذ القرار بين السلام مع السعودية وحل القضية الفلسطينية أو الاستمرار في الصراع مع الفلسطينيين دون سلام مع السعودية”.

بدورها، كانت “وول ستريت جورنال” قد نقلت أن “إدارة بايدن تسعى لدفع صفقة دبلوماسية تهدف للضغط على نتنياهو للإعتراف بالدولة الفلسطينية مقابل التطبيع مع السعودية”.

الأكثر قراءة

المقاومة والخروقات الاسرائيلية: فرصة للدولة وجهوزية للرد واشنطن لإضعاف حزب الله داخليا «والعين» على إعادة الإعمار غضب المستوطنين في الشمالي دفع نتانياهو للتصعيد الكلامي؟!