اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

قال مصدر موثوق عبر "الديار" إن لا نتائج قريبة لحوار باسيل وحزب الله، فما يحاول رئيس التيار القيام به هو اللعب على عامل الوقت، بهدف تمرير المرحلة التي تسبق انتهاء مهمة قائد الجيش جوزاف عون في قيادة المؤسسة العسكرية، ويتابع المصدر بان هدف باسيل الاساسي ليس ايصال فرنجية، بل تطيير اية امكانية لوصول جوزاف عون الى بعبدا.

ويضيف المصدر بان المرجح هو ان يأخذ حوار ميرنا الشالوحي - حارة حريك مجراه ووقته لحين تمرير شهر كانون، موعد مغادرة قائد الجيش اليزرة وعودته مدنيا الى منزله، وعندها تصبح حظوظ عون الرئاسية شبه منعدمة، فيخرج من السباق الرئاسي ليبدأ بعدها العدّ الرئاسي الجدي، والبحث بما قد يحصّله جدّيا باسيل من حزب الله، اذا قرر تسهيل ايصال فرنجية الى بعبدا.

وفي هذا السياق، تلفت مصادر مطلعة على جو حوار الحزب والتيار، الى ان قد يكون هناك مطالب ابعد بكثير من المعلن، وتتعلق بضمانات مستقبلية تُعطى لباسيل، ولعل ابرزها "الرئاسة بعد 6 سنوات وبضمانات"، لكن احدا لا يستطيع تأمين هذه الضمانات، علما ان حزب الله كما يقول مصدر مطلع على جوه : لا يحكم على النوايا بل على الوقائع.

جويل بو يونس - "الديار"

لقراءة المقال كاملا اضغط على الرابط التالي:

https://addiyar.com/article/2114567