اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

تكشف معلومات بان مطالب باسيل ليست سهلة التحقيق، حتى لو وافق عليها حزب الله لانها تحتاج لموافقة اغلبية الكتل في البرلمان. علما ان حزب الله، كما تؤكد اوساط مطلعة على جوه، يأخذ على محمل الجد نقاش مطالب باسيل، وهو ينكب على دراسة المطالب بالتنسيق مع رئيس مجلس النواب نبيه بري. وتكشف هنا المعلومات بان النقاش بين حزب الله وبري بدأ من نقطة اللامركزية المالية، والحزب يتعامل معها بايجابية.

وفي المعلومات ايضا، ان رد الحزب الذي قد يتأخر حتما، كما يشير مصدر متابع، سيأتي خطيا تماما كما فعل باسيل، ويلفت المصدر الى ان رد حزب الله لن يكون مقتضبا، اي انه لن يأتي على قاعدة "نعم او لا"، انما سيكون مسهبا بما معناه ان الحزب سيحرص على اعطاء جواب، مع تبرير واضح او اضافات لما قد يحتاجه تنفيذ نقطة معينة بمطالب باسيل.

ويكشف المصدر بان هناك زوايا سياسية وقانونية يجب دراستها مع المعنيين بهذا الشأن في ما يتعلق باللامركزية الموسعة والصندوق الائتماني، اما النقطة الثالثة التي يطالب بها باسيل والمتمثلة ببناء الدولة، فهذه النقطة تحديدا وقبل الرد عليها، سيرى حزب الله مع رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية مقاربته لهذه المسألة قبل الرد على باسيل.

اما موضوع الصندوق الائتماني فيصعب تلبيته، لاسيما ان المطروح، بحسب المعلومات، ان تكون عائدات مؤسسات الدولة الكبيرة داخل صندوق واحد تحت ادارة طرف مسيحي.

جويل بو يونس - "الديار"

لقراءة المقال كاملا اضغط على الرابط التالي:

https://addiyar.com/article/2114567


الأكثر قراءة

أردوغان ضدّ "إسرائيل"... هل نصدّق؟